لا يجوز إعطاء الزكاة لغير المسلمين، سواء كانوا فقراء أو أبناء سبيل أو من الغارمين. ومع ذلك، هناك استثناء واحد وهو "المؤلفة قلوبهم"، وهم الكفار الذين ي
لا يجوز إعطاء الزكاة لغير المسلمين، سواء كانوا فقراء أو أبناء سبيل أو من الغارمين.
ومع ذلك، هناك استثناء واحد وهو "المؤلفة قلوبهم"، وهم الكفار الذين يُرجى إسلامهم.
في هذه الحالة، يجوز إعطاء الزكاة لهم من باب الترغيب في الإسلام.
يجب أن نلاحظ أن هذا الاستثناء يقتصر على "المؤلفة قلوبهم" فقط، ولا يشمل جميع الكفار.
يجب أن يكون هناك رجاء حقيقي في إسلامهم أو في إسلام من تحتهم.
هذه الفتوى مستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية، حيث يقول الله تعالى: "لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين" (الممتحنة: 8).
تذكر دائمًا أن هذه الفتوى هي من فتاوى اللجنة الدائمة، وهي مرجع موثوق به في الشريعة الإسلامية.