يمكن تلخيص الفتوى حول دور الدعوة وعلاج حالات المس الشيطاني وفق التالي:
- تعتبر الدعوة إلى الله فريضة كفاية، أي يجب أدائها لتكون واجبةً على الجميع، ول
يمكن تلخيص الفتوى حول دور الدعوة وعلاج حالات المس الشيطاني وفق التالي:
- تعتبر الدعوة إلى الله فريضة كفاية، أي يجب أدائها لتكون واجبةً على الجميع، ولكن بمجرد القيام بها من قبل البعض، تسقط عن الآخرين.
- يُفضل تقديم الدعوة عندما تكون على فرد محدد ولا يمكن لأحد آخر القيام بها بشكل فعال؛ لأنه ضروري وصالح عام واضح.
- بالنسبة لعلاج الأشخاص الذين يعانون من مس الشيطان، يعد تلاوة القرآن الكريم -مثل الآيات المتعلقة بالتحدي والقدرة الإلهية- وتكرار الأدعية الخاصة بالمعوذتين وإشارة إلى تحريم إيذاء البشر وطاعتهم للإرادة الشرعية -مثلاً-.
- بشأن الحصول على مقابل مادي، فقد أوصانا الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه ليس هناك مانع منه طالما لم يتم الاستيلاء على أموال المحتاجين بالقوة، مستندين لحادثة صحابي قرأ على شخص لديه لدغة وتم الاتفاق معه سابقاً على عوض نظير ذلك.
لذلك، يمكن اعتبار الأخذ بدفع جزيل مقابل خدمة الرقية جائزا بحسب الحالة.
وفي نهاية المطاف، ينصح بأن يسعى المرء لتحقيق الجمع بين هاتين المهمتين العظيمتين حسب القدر المستطاع، حرصا لاستخدام الوقت بطريقة مثمرة بما فيه صلاح المجتمع والدفاع عنه ضد الأذى الروحي والسلوكي.