تحلم العديد من النساء بشعر طويل وصحي يعزز جمالهن وثقتهن بالنفس. بينما قد تكون هناك خلطات طبيعية مشهورة لتحقيق ذلك، إلا أنه ليس الجميع مرتاحين لاستخدامها. في هذا المقال، سنستعرض مجموعة من النصائح العملية التي يمكنك اتباعها لتنمية شعر صحي وطويل دون الاعتماد على التركيبات المعقدة.
أولا، حافظي على روتين مناسب لغسل شعركِ. غسل الشعر يوميا يجرد الشعر من زيوت الوقاية الطبيعية التي ينتجها. ولذلك يُفضل غسله بمعدل مرتين أو ثلاث خلال الأسبوع. بعد ذلك، استخدمي مختلف أدوات المشط - فرش واسعة الأسنان، فرش رقيقة الأسنان، مشط واسع الأسنان ومشط رفيع - لمسك الشعرة برفق بداية من النهايات باتجاه الجذور، مما يحميها من التقصف ويعزز تدفق الزيت الطبيعي للشعر.
تدليك فروة رأسك مهم للغاية لأنه يحفز دورتك الدموية ويعزز توافر المغذيات لبصيلات الشعر. حاولي التدليك مرة واحدة يوميا على الأقل، ويمكن زيادة ذلك إلى ثلاث مرات للاستفادة القصوى منه. بالإضافة لذلك، تعد عملية "تقصيف" الشعر ضرورية لإزالة الأجزاء التالفة التي تؤثر على سلامتها العامة ونظافتها. قطعي حوالي نصف بوصة من نهاية شعرك كل أربعة أشهر لتجديده وتحسين صحته وليونته.
ربط الشعر عاليا هو أيضا أمر مفيد لنموه لأن ذلك يسمح بتغذية أكثر ليونة لفروة الرأس وتمكين الأكسجين من الوصول إليها مباشرة. تأكد كذلك من تغذية جسمك جيداً عبر نظام غذائي متوازن يحتوي على الكثير من البروتينات الحيوانية والنباتية، الفيتامينات والمعادن الأساسية كالحديد وفيتامين C وغيرهما. تعتبر المنتجات التالية مصدر ممتاز لهذه المواد: اللحوم الحمراء (مثل الكبد) والأسماك والفواكه والخضراوات الطازجة والمكسرات والحليب ومنتجاته ومنتجات البقوليات وغيرها.
وأخيراً، ربما تحتاجين لحلول سريعة قبل تحقيق هدف طول الشعر المثالي، وهناك خيارات مثل إضافة وصلات شعر اصطناعية والتي تعطي نتائج ملحوظة رغم كونها حل مؤقت فقط. ومع ذلك، فإن مراقبة حالة شعرك وحالتك الصحية العامة أمر أساسي أيضًا: إذا لاحظتي تباطؤًا غير اعتيادي أو علامات مرض محتملة (مثل القشرة الشديدة) فقد يشير ذلك إلى وجود حالات صحية كامنة تتطلب اهتمامًا طبيا مستشارا.