يشتهر المر منذ القدم بفوائده الصحية المتنوعة، ولكن قد لا يعرف الجميع أنه يساهم أيضًا في تحقيق بشرة صحية ونقية. يستمد المر خصائصه العلاجية الرائعة من تركيبته الغنية بزيت الطيار، والصمغ، والمواد الفعالة الأخرى المستخرجة من سيقانه وجذوره. سنتعمق هنا في عالم فوائد شرب المر للبشرة وكيف يمكن أن يعزز جمال وجهك ونقاءه.
تألق طبيعي وبشرة مشرقة
يُعتبر المر مصدرًا هامًا للحفاظ على صحة وجمال البشرة بسبب خصائصه القادرة على تحسين مرونة الجلد وتعزيز إنتاج الكولاجين الطبيعي. هذا يساعد في مقاومة علامات الشيخوخة المبكرة مثل التجاعيد والخطوط الدقيقة حول الفم والعينين. كما يُساهم في منح البشرة توهجًا طبيعيًا ورونقًا متألقًا، مما يجعلها تبدو أصغر سنًا وأكثر شبابًا.
توازن ألوان البشرة وتفتيحها
إحدى أهم مميزات المر هو قدرته على توحيد لون البشرة والتخلص من التصبغات والبقع الداكنة. وذلك نتيجة لتأثيره القوي في تثبيط نشاط الميلانين المسؤول عن تصبغ الجلد. عند دمجه مع روتين عناية بالبشرة منتظم واستخدامه外燥، ستلاحظين تفاوت أقل بين مناطق مختلفة من جلد الوجه وستصلين لألوان أكثر اتزانًا واتساقًا.
علاج فعال ضد حب الشباب
إذا كنتِ تعاني من حب الشباب واحتقان الجلد بسبب انسداد بصيلات الشعر، فقد يصبح المر حليفك الأمثل. نظرًا لخصائص المر المعروفة بتنظيف عميق للأنسجة وتحفيز تدفق الدم المحسن، فهو يعمل على تقليل فرص تراكم الزيوت والشوائب داخل المسام. بالتالي، قللت احتمالات ظهور بثور وحبوب جديدة وحافظت بشرتك على نظافتها وصفائها الطبيعي.
كيفية استخدام شراب المر لبشرتك
يمكن الاستمتاع بفوائد شرب المر مباشرة عبر إضافة مغرفة صغيرة منه إلى كوب ماء دافئ وشربه مرة واحدة يوميًا قبل النوم. بدلاً من ذلك، يمكنك مزج قليل منه في عصائر محلية الصنع لتحضير ماسك ترطيب رائع خلال النهار. بالنسبة للعلاج الموضعي، احضري بعض الأقراص القطنية واغمسيها بخليط من الماء وشراب المر غير المخفف. ضعي هذه القطنة بلطف فوق جميع المناطق المصابة بحبوب أو حب شباب واتركيه حتى يجف تماماً (حوالي ١٥ دقيقة). داومي عليه يوميًا لرؤية تغيير ملحوظ نحو الأحسن!
على الرغم من كونه مفيد للغاية لمختلف جوانب الصحة والجسد، إلا أنه يجب التعامل معه بحرص خاصة لدى النساء الحوامل لأنه معروف بقدرته على زيادة انقباضات الرحم وقد يؤدي للإجهاض عند الإفراط فيه. كذلك يحظر تماماً أخذ أنواع سوداء اللون والتي غالب الأحيان تحتوي نسب عالية سامة جدًا للشوارد الثقيلة كالرصاص وغيره الضارة بالأجهزة الداخلية والحساسة بجسد الإنسان عامة وللبشرة خصوصاً. لذا حافظي دائمًا على النوع المناسب لك ومعلوماته الغذائية الأصلية ولا تترددى باستشارة مختص إذا كانت لديكِ أي شكوك حول مدى سلامتها للاستخدام الشخصي.