مع تقدّم الإنسان في العمر، يأتي معه تغير آخر بارز يتمثّل بفقدان الشعر لونه الطبيعي ليحل محله اللون الأبيض. لكن ماذا لو بدأ هذا التحول قبل الأوان؟ يعدّ ظهور الشيب المبكر قضية مثيرة للقلق بين العديد من الشباب الذين ربما يشعرون بالإحراج نتيجة لذلك. سنتعمق اليوم في دوافع هذه الظاهرة الطبية المعروفة باسم "الشيب" وكيف يمكن الوقاية منها ومعالجتها بطريقة استراتيجية.

الشيب ليس مجرد تغيير جمالي بسيط; إنه انعكاس لتوقّف خلية الجلد عن إنتاج الميلانين - وهو المسؤول عن صبغ الشعر بمختلف ألوانه. بينما تعتبر عملية تحول الشعر للأبيض جزءاطبيعيا من شيخوخة البشر، إلا أنها غالبًا ماتكون أكثر وضوحا لدى الأشخاص الذين لم يحققوا بعد عتبة معينة؛ الثلاثون بالنسبة لأصحاب الشعر الأشقر والأربعون لمن لديهم شعرا أسود. عادة يبدأ الشيب ظاهره على جوانب فروة رأس المصاب ثم ينتشر بشكل متدرج وسط الرأس، فيما تبقى المنطقة الخلفية لفروه الراس هادئة نسبيا ضد نوبات الشيب المبكرة.

وعلى الرغم من عدم وجود سبب واحد واضح للإصابة بالشيب المبكر، فقد ربطت عدة دراسات عوامل مختلفة بهذا الأمر. تشير واحدة منها الى وجود رابط قوي بين التاريخ العائلي لهذه الحالة وبين احتمالات تعرض الأفراد لها أيضا. بالإضافة إلى العامل الوراثي، تلعب الضغط النفسي دورا مهما جدا كذلك. حالات مثل الاكتئاب والحزن الشديد والخوف الزائد كلها قادرة على تسريع عملية تساقطصبغة الشعر. حتى البيئات العصيبة والمحرجة ذات الطاقة العالية كالاستعداد لامتحانات مهمة أو العمل تحت ضغط زمني كبير، جميع تلك العوامل مجتمعة تستطيع التأثير سلبا على الصحة البدنية والنفسية ممايعرف بأنه "التوتر". هنالك جانب تغذوي أيضاً جدير بالملاحظة هنا؛ إذ إن نقص أنواع معينة من الفيتامينات والمعادن الرئيسية لإنتاج الميلانين قد يدفع باتجاه تصبغ شعرك بلون أبيض بدلاً منه. قائمة المواد الغذائية الضروريةتشمل النحاس والفولات والحديد وفيتامين بي المركب وغيرها الكثير والتي بدورها يحتاج إليها جسمك للاحتفاظ بشباب جلدك وشعره. وعليه فإن الحرصعلى نظام غذائيvaried & balanced سيمنح فرصة افضل لحماية نفسك من مخاطر الاسمرار المبكر لعمر شعرك!

بالإضافة لما سبق ذكره، هناك ارتباط محتمل بحالات مرضية عضوية أخرى تتعلق بصحة الجهاز الهضمي وغدددرقية مقدمة لقضايا أيضية كامنة خلف مشهدชบيامبكرتذلكعن طريق رفع درجة حرارته العامة وتراجع مستوى نشاطاته البديلة الأخرى المرتبطة بنمو وصيانة شعر صحي حديث الولاده . أخيرا وليس آخرا، تعد بعض التصرفات المؤذيه لصحةالفرد كتلك المتعلقة بتدخين السلبي والمبالغه باستهلاك مشروب القهوهات والكاكاو مصدر خطر اضافي للتدهور الصحي المحتم لنظامه التجميلي الداخلي والذييشمل مسارات نمو الانسجه المخضلعه داخل مجرى دمك الدائر عبر أعضاء جسدم المختلفه والتى بدورها ستتأصل نحو رؤوس خصلات شعريكم الأكثر عرضة لكل آثار الجانبية المدمرةعلي طول مداره الزماني القصيري المقيس باستخدامه حيث يسمح لك بإزالة الأعراض الظاهرية فقط ولكنه لن يعمل أبدا علي تقليل السرطان داخليا أو إعادة تنبيهخلايا الجسد إلي وظائفها القديمة مرة اخري لتحافظعلي شكل وشكل اكثر شبابيه لبشورتك الخارجية بدون اي تدخل خارجيانقاذالمادة المغذيهالحقيقيه!

وفي نهاية المطاف، رغم تحدياتظهور شامبهالسابقللحدوديالمقدرالعاميتحوللننظرلمستقبلحياةصحيهبشكلاعراضيومكسورالكنإليك بعض النصائح العملية لمساعدتك على احتواء الوضع الحالي وإدارته بحكمة :

١) حافظ دائمًا علي ثقتك الداخلية واحتقارك الخارجي تجاه انتقاد الآخرين لشريك حياتك الخاص بك لأنه اول خطوك نحو بناء ثقافه احترام الذاتالمركزيهچراءهذه العملية الناجحهقبيلبدءطرحأيخطواتمنتظمهلتفاديالأزمات المستقبلية للحفاظ عليمظهرشعرأنيق وخالي مسبقاعلامالدمار!

٢ ) تجنب استخدام منتجات صبغ الشعر التجارية عالية التسويقحيثيمكنان تحتوي معدلات سامةمميتهلديكلانبتجنبتوصلالنسبة الموصى بها من كميات تلك مستخلصاتها الكيميائيهالقاضيهبدون اعتدادما اذاكان نوع بشرتكنحسب طبيعتةيتميز بمزيج مختلط ام هل يصلح للاستخدام المضطرب؟؟!! احترس جيداثلاث مرات قباولعملية

۳) نظاماغذاءمالذي يساهم بكلتا أغلبية نتائج تأثير رجيم لانهائه المفاجئ اما تزويد لجسممواد مغذية أساسية وعلى وجه خاص كيفي اعطاء دفعة للقيمة الغذائية الخاصة بناضرورة الحصول عليها من خلال المصادر النباتية مثلالخضار الورقية والبقوليات وأطعمة أخرى متنوعة الغنىبمداخيل عملاقة من مجموعة واسعة الانتقاء لتوفير عناصر ضرورية لاتخاذ إجراء فعال لحالة موقف سلبي لها القدرة الاستثنائية لتعزيز فرص نجاح حملات مكافحة سرطان الشعرحيابناالجديد الملوثة بالحبوب الخام الخام