على الرغم من شعبيتها الواسعة، إلا أن صبغات الشعر التجارية قد تحمل مخاطر صحية للعين، مثل تهيج البشرة وفروة الرأس وحالات حساسية شديدة لدى البعض. ومع ذلك، فإن هناك جانباً إيجابيًا لصبغ الشعر أيضاً؛ إذ يمكن لهذه المنتجات المحملة بالفيتامينات والمعادن أن تغذي فروة رأسك وتحسن ملمس وشكل شعرك العام. بالإضافة إلى قدرتها على إخفاء شيب الشعر مؤقتاً وتوفير دفعة من الثقة بالنفس لمن يستخدمونها.
تشمل مزايا صبغ الشعر ما يلي: تغذية فروة الرأس واستعادة نسيج الشعر الطبيعي عبر تنقية بشرة رأسك من خلايا الجلد الميتة والبكتيريا الضارة. كذلك، تساعد صبغات الشعر ذات التركيبة المناسبة على ترطيب شعرك ومنحه لمعاناً أكثر حيوية وبريقاً.
لكن ماذا لو كنت ترغبِين في تحقيق تلك الفوائد بدون التعرض لأخطار مواد كيميائية قاسية؟ إليك بعض الخلطات الطبيعية لتحقيق هدف مماثل لنفس النتائج:
1) خلطة العسل والمايونيز: اخلطي كوب واحد من الماء الدافيء ومقدار متساوٍ منه لعسل سائل ومايونيز وخمس ملاعق كبيرة أخرى من زيت الزيتون وملعقة صغيرة واحدة من عصير ليمون طازج. ضعي الخليط على شعرك بعد غسله جيداً واتركيه لبضع ساعات قبل شطفه مرة ثانية لإزالة آثار المنتج تمامًا والحصول على لون خافت للأشقر.
2) ملعقتان صغيرتان من عصير ليمون طازج وثلاث بيضات مخفوقات تخلطان سوياً لتشكيل عجينة موحدة يفضل تركها تتغلغل عميقاً داخل بصيلات الشعر لمده نصف ساعة تحت دش مطري ذي درجة حرارته معتدل نسبيًا لاسترجاع رونق الأشقر المبهر لشعرك المستهدف بهذا النوع الحمضي القلوي المعتدل المنزلي الفريد!
ملخص
في حين تُعتبر صبغات الشعر وسيلة سهلة لحل مشاكل شيخوخة بشرتهم وانعدام ثقتهم بأنفسهم المؤقتة إلا أنه بإمكان البدائل الصحية المصنوعة محليا منح نفس التأثير المرغوب فيه بما أن السلع المعدنية والكيميائية تؤدي غالبًا لأضرار غير مرغوبة تشمل حساسيات جلدية حادة وغيرها. لذلك ، يعد الاختيار بين هاتين الطريقتين عملية قرار شخصية تعتمد على مواقف كل فرد واحتسابه لاحتمالية تفادي مضار المركبات الكيميائية مقابل زخم نتائجه الجمالية المأمولة منها .