تعد سرعة اكتساب الوزن أحد التحديات الصحية الشائعة التي يواجهها العديد من الأشخاص حول العالم اليوم. تتأثر هذه الظاهرة بعدد من العوامل البيولوجية والسلوكية والعادات الغذائية. سنستعرض في هذا المقال الأسباب الرئيسية وراء زيادة الوزن بسرعة ونقدم استراتيجيات فعّالة للوقاية منها وإدارتها بشكل فعال.
في البداية، ينبغي لنا أن ندرك أنه ليس كل زيادة وزن هي غير صحية بالضرورة. يمكن أن يحدث ذلك نتيجة لحالات طبيعية مثل الحمل أو نمو الأطفال خلال مرحلة المراهقة المبكرة. ومع ذلك، عندما يحدث الزيادة المفاجئة وغير المنضبطة للوزن، فقد تشير إلى مشاكل محتملة تحتاج إلى اهتمام دقيق.
العامل الأول والأكثر شيوعاً هو النظام الغذائي الغني بالسعرات الحرارية العالية والمشبعة بالكربوهيدرات البسيطة والدهون المشبعة. إن الإفراط في تناول الوجبات الخفيفة ذات القيمة الغذائية المنخفضة والإهمال المتكرر لمتطلبات الجسم من الفواكه والخضروات والبروتينات الحيوانية والنباتية قد يؤدي سريعًا إلى تراكم الدهون وتقليل معدل الاستقلاب basal metabolic rate). بالإضافة لذلك، فإن قلة النشاط البدني وممارسة الرياضة تلعب دوراً محوريًا أيضًا. الجلوس لفترات طويلة أمام شاشات الكمبيوتر والتلفزيون بدلاً من ممارسة نشاط يومي كافي يمكن أن يساهم بشكل كبير في تخزين الطاقة وتحويلها إلى دهون مما يقود مباشرة نحو زيادة الوزن.
ثاني عوامل الخطورة الرئيسة تكمن فيما يعرف بمقاومة الإنسولين insulin resistance والتي غالبًا ما ترتبط بالإجهاد النفسي وسوء نظام النوم والتدخين وشرب الكحول بكثرة. تلك الحالة تعيق قدرة خلايا الجسم على استخدام الجلوكوز بطريقة فعالة وبالتالي تحفيز إنتاج المزيد منه وترسب كميات زائدة منه كدهون داخل الخلايا العصبيّة والدّمويّة المختلفة بالمخ والجسد عموما.
كما يجدر بنا ذكر بعض الأمراض الوراثية والكيمياء الداخلية للجسم كالاختلالات الهرمونية واضطراب هرموني معينة مرتبط ارتباط وثيق بحالات زيادة غير متوازنة لوظائف جسم الإنسان الطبيعية وقد تؤدى لتغيير شكل وزنه الخارجى إما بتكوين كتله عضلية أعلى او جمع سعرات حراريه اكثر من المعتاد بدون جهد اضافى وهو الأمر الذي يعد خطرا جدا بالنسبة لصحة الانسان العامة خاصة اذا كانت هناك تاريخ عائلي مشابه لهذه الاعراض .
بالانتقال للاستراتيجيات العملية لمنع وكبح جماح زياده حادة وسريعه فى وزن جسم الشخص ، فانه ينصح دائماً بإتباع نهج حياتى شامل يشمل تعديلات غذائيه صحيه ومتكامله ومن ضمن اساسااتها :- تقليل كميات الاطعمه ذوات المؤشر الجلاسيمي المرتفع (الأطعمة سهلة التحلل للسكر) واستبداله بالأخرى قليله نسبيآ بهذا النوع من مؤشرات الطعام كما ان اتباع حمية اقصاديه بالسعرات الحراريَّة الخاصَّة بالحفاظ والصيانة للحجم الحالي لجسد المُستهلك تعتبران عاملا رئيسياً أيضا لتحسين الوضع و تحقيق نتائج طبية ملحوظه وان تسعين الي الحصول علي مستويات مرتفعه نسبيا لمغذيات متنوعه نسخهِ عاليه الفيتامينات والمعادن المستخلصات النباتيه عمومآ بما فيها مضادات أكسدة مساعدة لإزالة الضغط داخليا وخارجيا للمحافظة علي اداء وظيفته بشكل صحيح وصحي . من جهة أخرى يُشدد عل ضرورة جعل لكل فرد روتين رياضي منتظم سواء كان ذلك عبر تمارين الهوائية لبناء القدره على تحمل مدى اكبر من العمل الجسماني او حتى باستخدام تمرينات مقاومة للقوه للعضلات فان جميع أنواع التدريب تساعد تدريجيًّا بصقل خصائص الصحة العامة لدى البشر بلا شُبهة ولا مخاطر جانبيه مزمنة عند القيام بها تحت اشراف مختص وتمارين محكمة التنفيذ التقنية . أخيرٌ وليس آخِرُ انه وللتوصل لنظام حياة مثالي قادرعلي التعامل بنمط سالِم وصحيح مع اي تغيرات خارجاه حدثت بسبب تغييرات موسميه خارجيه كالتغيير لأحوال الطقس ومايترتب عليها من اختلال اوزان بيئيه وطعاميه مختلفه - فلابد حينذاك مراعات عامل أهميته الكبيره بالتزام دواء مناسب يساعد بجسد الصائم مواجهة حالاته النفسيه بفترة الصيام الديني ومساعدتهم نفسياً وجسديا علي تجنب الكثير مما سيؤدي لتحولات سلبيه وهم موجودينه بالفعل الآن بين ثنائيتن : اما باكتساب كيلوجرامات ساحقه للأجسام وفق مستواه الحالي للنشاط اليومي وحركة عضلات داخليه وخارجية أم نزوح حالة مرضائه بذلك الشعور العام بغلبة الرغبات والاستقرار المحتم بداخلها لفترة مطوله تستمر مدتها لمدة شهر واحد فقط سنوياً ! حقائق علمية بسيطه لكن تأثيرات هائلة خصوصا إذا تمت تطبيقها برعاية خبير تغذية متخصص يحاسبك حسابات دقيقة بناءعلى بيانات شخصية كاملة عنه وفي الوقت نفسه يستند إلي خبرته العلميه الواسعه في مجال اختصاص طباعة الاكل طبقا لرؤية علمية جديدة تكون منطلق لقواعد جديده لمسيرة صحية أكثر رقى وانتصار ونجاح باتجاه نهائي واضح المعالم ويحيط الجميع حوالي حلول رائعة تنقي أجسام المرضي ممابعدهن لديها المصطلحات الطبية الأكثر سوء ظروف واتصالات دوريه مباشره تصوب بهم اعوجاجات اعضاء جسدهم ويعود لهم تمام سير أدوار الحياة المدروسة حسب خطوط مستقيمه وعامه وسط جو مليئ برائحه عطريه واحتفال خاص بانسان حي يعلم حقوقه جيدا تجاه جسمه الرباني المبارك .