يمكن للأفراد المسلمين أداء صلاة القيام جماعة في المنزل أحيانًا، مثل فعل الصحابة مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولكن ليس بطريقة منظمة ومُعلن عنها مس
يمكن للأفراد المسلمين أداء صلاة القيام جماعة في المنزل أحيانًا، مثل فعل الصحابة مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولكن ليس بطريقة منظمة ومُعلن عنها مسبقًا في المساجد باستمرار، لأن ذلك يعد بدعة.
فالقيام قد يحدث بانضمام أفراد متفرقين دون ترتيب مسبق، كما حدث عندما انضم ابن عباس وابن مسعود وغيرهما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلاً لصلاة القيام.
ومع ذلك، فإن الاتفاق المنتظم والمرتب لتأدية صلاة القيام بصورة دائمة هو أمر محظور شرعاً.
وهذا ما أكده الحديث النبوي الذي ذكرته حول قيام النبي صلى الله عليه وسلم وصلاة بعض صحابته معه.