بصيلات الشعر هي أساس الصحة العامة لشعر الإنسان. فهي مسؤولة عن إنتاج وتغذية الشعرات الفردية التي تشكل رأس شعرك. ومع ذلك، قد تواجه هذه البصيلات مجموعة متنوعة من المشكلات التي يمكن أن تؤدي إلى ضعف النمو أو تساقط الشعر. فيما يلي بعض الأسباب الأكثر شيوعاً لضعف بصيلات الشعر:
- التغيّرات الهرمونية: أحد أهم العوامل المؤثرة على صحة بصيلات الشعر هو التوازن الهرموني. خلال مراحل مختلفة مثل الطفولة والمراهقة والحمل وانقطاع الطمث، يمر الجسم بتحولات هرمونية يمكن أن تتسبب في زيادة أو انخفاض كثافة الشعر بسبب تأثيرها المباشر على دورة حياة الشعرة.
- العادات الغذائية السيئة: النظام الغذائي غير المتوازن ونقص المغذيات الدقيقة مثل الحديد والبروتين وفيتامين B والمعادن الأخرى الضرورية لصحة الجلد والشعر يمكن أن يؤثر سلباً على قوة وصحة بصيلات الشعر.
- الاستخدام الزائد للمواد الكيميائية: التعرض المستمر لمستحضرات تصفيف الشعر القاسية ومبيضاتها ومصففات حرارتها يمكن أن يتلف بنية بصيلات الشعر ويساهم في ضعف النمو والتساقط.
- الأمراض الجلديّة: حالات طبية معينة كالثعلبة والإكزيما والصدفية وغيرها قد تضغط مباشرة على وظائف بصيلات الشعر مما يعيق قدرتها الطبيعية لإنتاج وتجديد الشعر الصحي.
- الحالات الصحية العامة: الأمراض المزمنة وأخطاء جهاز المناعة واضطرابات الغدة الدرقية وحالات نقص التروية الدموية كلها عوامل تستطيع التأثير بشكل مباشر وغير مباشر على سلامة وفعالية عمل بصيلات الشعر.
- الإجهاد والتوتر: الإجهاد النفسي والعاطفي الشديد له دور بارز أيضاً، إذ إنه يحفز عملية "تساقط الحمل"، وهو حالة مؤقتة يتم فيها فقدان كمية كبيرة من الشعر نتيجة للضغط البدني والجسدي الناجم عن ظروف الحياة المجهدة.
- العمر: الشيخوخة عامل طبيعي آخر ينتج عنه تدريجيًا ضعف قوت وصحة بصيلات الشعر وبالتالي ظهور علاماته الواضحة كالصلع والصلع الأنثوي.
بالنظر لهذه العوامل المختلفة، فإن الحفاظ على نظام غذائي متوازن وممارسة تقنيات رعاية صحية للشعر بالإضافة لاستشارة محترفين ذوي خبرة عند ملاحظتك لأي تغيير ملحوظ في حالة شعر رأسك يعد خطوات أساسية نحو تعزيز وتحسين البيئة المحلية لبصيلات شعرك.