جفاف الجسم: الأسباب والدلالات الطبية

التعليقات · 1 مشاهدات

يعتبر جفاف الجسم حالة صحية خطيرة يمكن أن تؤثر سلبًا على الصحة العامة للإنسان إذا لم يتم التعامل معها بشكل مناسب. فهو يحدث عندما يفقد الشخص قدرًا كبيرً

يعتبر جفاف الجسم حالة صحية خطيرة يمكن أن تؤثر سلبًا على الصحة العامة للإنسان إذا لم يتم التعامل معها بشكل مناسب. فهو يحدث عندما يفقد الشخص قدرًا كبيرًا من الماء عبر عدة طرق مثل التعرق، البول، التنفس، والبراز، وهو أمر طبيعي ضمن حدود معينة. لكن عندما تتجاوز هذه الخسارة حاجز يتخطى استهلاكه اليومي، فإن الأمر يدق ناقوس الخطر.

تشمل علامات وأعراض الجفاف الشعور الشديد بالعطش، ارتفاع درجة حرارة الجسم، تشقق الجلد، قلة البول، الإمساك، اضطراب ضربات القلب، جفاف الفم، والشفتين. تصنف شدة الحالة عادة بثلاث درجات بناءً على نسبة فقدان وزن الجسم بالماء: الدرجة الأولى (خسارة 5٪)، الدرجة الثانية (5-10٪)، والدرجة الثالثة الأكثر خطورة والتي تحدث عند خسارة أكثر من 10٪ من الوزن الإجمالي.

يتمثل السببان الرئيسيان لجفاف الجسم في تقليل دخول السوائل (كالماء والعصائر) للجسد، أو فقدانه غير الطبيعي للسوائل بسبب عوامل مختلفة. هذه العوامل تشمل الأمراض المزمنة كالاستسقاء المزمِن والتقيؤ المستمر وحروق الشمس القاسية والجهد البدني الكبير خاصة أثناء التمارين الرياضية الشاقة والكسل بشرب الماء لمدة طويلة بالإضافة للتعرق بسبب الحرارة المرتفعة والحمى واحتمالية تعرض لأذية حرارية اعتمادا على مدى التعرض لها واستخدام أدوية مدرة للتبول ومستويات عالية نسبياً من الغلوكوز في الدم فضلاً للإصابة بالسكتات والخضوع لعلاج مدته ساعات طويلة وكذلك التعرض لحرائق مباشرة جلدية مصاحبة لإرتفاع مفاجئ ذات حد ذاته بدرجة جسم الانسان الداخلية وغير المعروفة سابقآ لدى المختصيين الصحييين .

العلاج المناسب لجفاف الجسم يشمل إعادة الترطيب فور اكتشاف الحالة سواء كانت طفيفة ام متوسطه شدتيهما ، يعود العلاج الاساسي الى اعطاء اولويت قصوى لرغم كميات مياه وفيرة ومعظم انواع عصائري المختلفة لتحقيق هدف أساسي واحد وهو رد امان الحياة قبل كل شيء الا انه يلعب دور هام ايضا بتجنبه سرعه عملية بلعه نظرا لما سوف يسبب نهائيآ اضطراب محتمل لنظام الاملاح والمعادن للجسم ممّا سيسبب زاد تسارع تلك الاعراض المؤلمة وليس تنحيتها .وفي حال الوصول الي مراحل وسطتي وثالثتها فتكون اجراءات اقوي ضرورية تحت اشراف مباشر طبيا علاوة علي ذلك فع برعاية مرضاهم بسحب عينات بول ودون التقاعس ابدا كذلك اتخاذ التدابير الاحترازية فيما يتعلق بشرب الكميات اللازمة من المرطبات اليومكرة لتفادي تفشي الوضع نحو مرحلة حرجة تهدد حياتهم بالتالي تؤكد اهميته ادراك اهمية مراقبة مستمرة لانظمه غذائية مهيكلنة منعطف خطر اضافي للغاية .

التعليقات