القوة مقابل التفاوض

يُطرح موضوع "الحوار والتفاوض" كأسلوب فاشل في عالم يسوده العنف والسطوة، حيث يُنظر إلى الحلول السريعة والإجرائية على أنها الأفضل. ينطلق الرأي الأساسي

- صاحب المنشور: رشيد العامري

ملخص النقاش:

يُطرح موضوع "الحوار والتفاوض" كأسلوب فاشل في عالم يسوده العنف والسطوة، حيث يُنظر إلى الحلول السريعة والإجرائية على أنها الأفضل. ينطلق الرأي الأساسي لهذا النقاش من أن قوة الإرادة المتسلطة هي التي تحرك العالم، وأن المنطوقية ليست سوى سلاح ضعيف أمام القوة الجسيمة.

يُثير "رشيد العامري" السؤال حول من يستحق حق الاختيار: هل للجميع أم فقط لمن يملك القدرة على فرض إرادته؟ يتبنى الرأي المعارض هذا الفكّر، مُشيرًا إلى أن التفاوض والتوصل إلى حلّات غير واقعيين في عالم يُحكم بالقوة.

ردود على المسألة

"أواس اللمتوني" يرى أن الأفكار والمعتقدات المتعارضة لا تتوافق إلا في بعض الحالات القليلة، خاصةً في الواقع السياسي، ويرى أن العقل السليم هو الذي يُشعر بذمة الضعف.

"فريد الدين بن وازن" يُطالب بـ "القوة الجسيمة" كأحد أبرز أدوات تحقيق النتائج المرجوة، ويُشكك في فاعلية التفاوض بالتأكيد في عالم يسيطر فيه العنف.

"الدكالي المنور" يضيف لمحة عن دور السياسيين، حيث يُشير إلى أنهم لا يولون اهتمامًا للتفاوض مع الشعوب لكنهم يتجاهلون ذلك ويظنون أن الشعب لا يتكلم سوى من خلال الساحة الديمقراطية ووسائل الإعلام.

"جبير الهواري" يُطرح فكرة عدم وجود دليل يقيني على أن السلطة هي كل شيء، مُشيرًا إلى ضرورة التساؤل عن جدوى الدعاية إلى التفاوض والتوصل إلى حلّات.

"ياسمين بناني" تشدد على مشكلة الثقة كعائق أمام التفاوض.


عبدالناصر البصري

16577 مدونة المشاركات

التعليقات