حكم العمل في البنك الذي يتعامل بفوائد

التعليقات · 1 مشاهدات

العمل في أي بنك يتعامل بالفائدة -حتى وإن كنت تعمل في قسم ليس له صلة مباشرة بالمعاملات المالية- يُعتبر محرمًا شرعًا. فالبنك الرئيسي لهذه المؤسسة، والذي

العمل في أي بنك يتعامل بالفائدة -حتى وإن كنت تعمل في قسم ليس له صلة مباشرة بالمعاملات المالية- يُعتبر محرمًا شرعًا.
فالبنك الرئيسي لهذه المؤسسة، والذي غالبًا ما تكون تحت سيطرة الدولة، يقوم بتوفير بيئة تُشجع وتدعم الأنشطة الربوية.
هذا الأمر يُعد جزءًا من دعم ونشر الفكرة العامة للتلك العمليات المحظورة دينياً.
العلماء أكدوا عدم جواز العمل في مثل تلك المؤسسات حتى لو كانت الأدوار خارج نطاق المعاملات الرئيسية؛ فقد اعتبر بعض الفقهاء حتى الوظائف الثانوية كالحراسة والسياقة غير جائزة بسبب ارتباطها بطريقة أو بأخرى بممارسات محرمة.
خلافًا لذلك، فإن العمل في أقسام تتعلق بشكل مباشر بالإجراءات المتصلة بالأعمال الربوية يعد أمرًا قطعي التحريم حيث ورد لعنة النبي صلى الله عليه وسلم على "آكل الربا" وكذلك من شاركه.
يشمل هذا اللوم جميع الأفراد الذين يساهمون بأي شكل من الأشكال في إدارة ودعم عمليات الربا بما فيها الكتبة ومسؤولي الإيداعات والمعاملات وغيرهم ممن لهم دور فعال داخل هذه البنوك.
أخيراً، توصيات عدة هيئات علمية دينية تحذر العاملين هناك من استمرار وجودهم ضمن هيكل تنظيمي يعكس قبولهم للأعمال المنافية للشريعة الإسلامية.
بدلاً منها، يتم توجيه البحث نحو موارد رزق أخرى ليست مرتبطة بهذا النوع من النشاط الاقتصادي المخالف لأوامر الإسلام.
التعليقات