نظرا لأصوله الطبية الغنية، أصبح القسط الهندي واحداً من أكثر مكونات العناية بالبشرة شعبية ورواجا. إليك كيفية استخلاص هذه الفوائد الطبيعية لبشرتك:
- تحسين صحة البشرة: يساعد القسط الهندي في تخفيف ظهور حبّ الشباب وبثور الجلد والبقع الداكنة، مما يعطي وجهك لمسة نضارة وشباب. كما أنه يخفف من علامات حروق الشمس ويعزز توهج البشرة بشكل طبيعي.
- مكافحة الشيخوخة المبكرة: يمكن لقوتِه المُبيضة أن تساعد بشرتكَ على مقاومة فرط التصبّغ والكلف العنيدين المرتبطين بتقدّم السن والإفراط في التعرض للأشعة فوق البنفسجيّة الضارّة. بالإضافة لذلك، فإنَّ خصائصه المضادة للإلتهابات تساهم في تهدئة تهيج واحمرار البشرة وتحميها ضد التأثيرات البيئيّة البيئية المؤذية.
- إزالة الهالات السوداء حول العيون: إن قدرته الفريدة على تنقية بشرة المنطقة الواقعة أسفل عينيك لها تأثير مذهل لتضييق المسام وتقشير الخلايا الميتة بينما تقوم أيضاً بتغذيتها وإعادة تركيز مظهرها الي شبابه.
- العناية بمحيط الشفاه: بما أنه يحتوي مواد مرطبة ومجدِّدة طبيعية للغاية، يستخدم القسط الهندي غالباً كمكوِّن رئيس للغسول المرطب الخاص بفروة شفتينا والحماية منها ضد التشقق والجفاف الموسميين المتوقعين عادة.
- ترطيب عميق لجميع مناطق الوجه: ليس هناك حاجة للاستخدام اليومي للمنتجات المكلفة لإبقائك رطباً طوال النهار - فقط ضع طبقات متوسطة الأحجام يومياً لمنطقة معينة ستضمن لك الحصول على نتيجة ملحوظة تدوم حتى وقت النوم!
- تعقيم شامل للجلد: تعمل خواصّه المطهرة والمعقمّة بكفاءة عالية للتغلغل داخل مسام جلدك لطرد كافة الأنسجة والمواد الالتهابية والأوساخ والأتربة التي ربما تراكمت داخله سابقاً وحرمت خلاياه الأصلبية من فرصة التحسن ولو نسبياً نحو حالة صحية أجمل... كل ذلك وفي نفس الوقت تحافظ علي توازن درجة حموضته الداخلية المنشود لتحقيق ذروة الصحة الجماليّة.
تجدر الإشارة هنا بأن الاستهلاك الداخلي للقسط الهندي له أيضا ثمار عديدة تفوق مجرد جمال الظاهر لما فيه من مضادات أكسدة نشطة وداعمٌ لصحة جهاز هضم مثالي وصيانة فعالة لوظائف القلب والدورة الدموية ونظام المناعة العام بجسد الانسان.. ولكن هذا موضوع آخر سيتم تناوله لاحقا عبر مقالات مستقلة أخرى تغوص مليئًا بنفحاته الرائعه! أخيرا وليس اخرا، احرصوا دائماً علي احترام احتياجات جسمكم واتبعوا التعليمات المكتوبة بحذر شديد قبل تجربة اي شكل جديد للعلاج سواء خارجيًا أمداخلاني بحيث تضفي عليه بصمة اختصاصاتي ومن ثم موافقتهم الشخصية بناء عليها جميع الاحتمالات المرضولوجية لديكم حاليًا والتي تؤثر بطريقة مباشرة بالسالب احياناًعلى رد فعل جلدكما تجاه تلك الزيوت النباتيه الثمينه للغاية ذات العمق العلمي المطروح امام اعيننا الآن بإمكانيات عظيمة وفائقه بلا شك!.