- صاحب المنشور: محمود بن تاشفين
ملخص النقاش:
بدأ النقاش بمشاركة "محمود بن تاشفين" حيث أعرب عن اعتقاداته بأن المنتجات الطبيعية مثل الأملج وخلاصة الخميرة، وإن كانت مغذية للغاية، إلا أن التحدي الحقيقي يكمن في تعزيز استخدامها بانتظام بسبب التكاليف المرتفعة وضيق الإمكانيات. طرحت العديد من الآراء بعد ذلك:
- علي الحمودي: سلط الضوء على صعوبات الوصول إلى هذه المنتجات وثقل تكاليفها كنقطتين رئيسيتين يصعب تجاهلهما عند بحث حلول مجدية باستمرار. وعلى الرغم من الفوائد العديدة، يبقى تحقيق الانخراط العام هدفاً مشتركاً طويل المدى.
- كامل بن بركة: استجاب لدفاع "الحمودي"، مؤكدًا على وجود عزيمة متواصلة لتيسير الحصول على تلك البدائل الصحية وتحويلها إلى مُعدَّلات تجارية واسعة الانتشار بغرض توسيع قبولهَا وانتشار ثرواتها المعروفة.
- داليا الودغيري: زادت من زخم المناقشة بتأكيدها على حاجتنا للاعتماد بصورة أكبر على عمليات التعريف والتعليم لمجاراة سرعة تغيُّر الرؤى المجتمعية والثوابت المعتمدة حاليا والتي ترتكز بفطرتها على الاعتيادية والألفة لدى الجمهور المحلى. كما أشرفت أيضاََ على مدى ضمان مقدرتهم على تأمين روافدهم اللازمة وفق جدول أعمال حيادي مرن يُلائم كافة الاحتياجات المختلفة لكل فرد حسب ظروف حياته ونظامه العملي الخاص به.
- أمجد الزاكي: واختتم هذا السياق بالحجة القائلة بأنه بينما يشكل تعريف الناس بأفضلية خيارات الحياة الخضراء أحد الخطوط الأساسية للأجل القصير؛ إلّا أنّ الأمر الأكثر رسوخاً وواقعية يتمثل بإيجاد طرق مبتكرة للحصول عليها بكل يسر وأن يعمل الجميع جنباً إلى جنب لحشد اهتمام جمهور جديد وغير ملتزم أصلا باستخدام عناصر طبيعية كهذه ضمن مخططات نظافة الشخص وشكل جسمه الخارجي وما يقابلها داخليا داخل جسده نفسه أيضًا!
هذا الجدال الجامع أظهر اتفاق جميع الأفراد المشاركين فيما يتعلق بالنظر بروحية هداية المواطنين باتجاه نهجٍ أكثر انتماءٍ للطبيعة وللأسباب الاقتصادية والمعرفية ذات الربط الوثيق بها كذلك فيما يتصل بذوات البشر وصحتهــا عموما ومعرفة مصادر طعامهم وطريق علاج صحتهم ايضا!.