أنواع الحميات الغذائية المختلفة وفوائدها وآثارها الصحية

التعليقات · 0 مشاهدات

تتنوع الأنظمة الغذائية التي يعتمد عليها الأفراد لتحقيق هدف فقدان الوزن، تحقيق الصحة العامة، أو اتباع مبادئ دينية معينة. فيما يلي نظرة عامة شاملة على ب

تتنوع الأنظمة الغذائية التي يعتمد عليها الأفراد لتحقيق هدف فقدان الوزن، تحقيق الصحة العامة، أو اتباع مبادئ دينية معينة. فيما يلي نظرة عامة شاملة على بعض هذه الأنواع الشهيرة وأثرها الصحي:

1. حميات قليلة الكربوهيدرات (اللو كارب)

تهدف هذه الحميات إلى تقليل استهلاك الكربوهيدرات لصالح البروتينات والدهون الصحية. قد يؤدي ذلك لخسارة سريعة للوزن بسبب انخفاض مستوى الجلايكوجين في الجسم مما يدفع الجسم لحرق الدهون المخزنة للطاقة. رغم فعاليتها القصيرة المدى، يمكن أن تكون غير مستدامة وقد تتسبب بنقص الفيتامينات والمعادن المهمة ضمن النظام الغذائي العام إذا لم يتم تنفيذها تحت إشراف محترف غذائي.

2. الحميات النباتية و النباتية الصارمة

تشجع كلا الطريقتين على الاعتماد بشكل أساسي على المنتجات النباتية كالفاكهة والخضروات والحبوب والبقوليات والبذور والمكسرات. تعتبر غنية بالألياف ومصدر ممتاز للمعادن والفيتامينات مثل مضادات الأكسدة وفيتامين C. تساعد الدراسات العلمية في الربط بين النظام النباتي وانخفاض خطر الإصابة بالأمراض المزمنة كالسرطان وأمراض القلب والسكتة الدماغية والإمساك وعسر الهضم وغيرها الكثير. ومع ذلك ، ينبغي الحرص عند تطبيق هذا النوع من الحميات للتأكد من الحصول الكميات المناسبة من البروتينات الحيوانية والكالسيوم وحمض الفوليك بناءً على الاحتياجات الفردية لكل شخص .

3. نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي

يستند هذا النظام إلى القواعد الرئيسية للفترة الرومانية القديمة والتي ترتكز أساسا على تناول كميات معتدلة ومتنوعة من الخضروات والفواكه والأطعمة المصنعة وزيت الزيتون والبقوليات بالإضافة للنظام المعتدل للألبان والصيد البحري. ثبت فعاليته أيضا بخفض معدلات ضغط الدم والكوليسترول كما أنه يشكل مصدر جيد لنسب صحية من الأحماض الدهنية الأساسية الضرورية للجسم .

4. حمية الـ5:2

تقضي بممارسة تسكين الطعام لمدة يومين خلال الاسبوع وتناول أقل من ٥٠٠ سعره حراريه فيها بينما تسمح لتناول طعام طبيعي متوازن الثلاثة أيام الأخرى دون قيود كبيرة لكن مع التركيز عادة علي الحد من السكر والتوابل الثقيلة. تشير النظريات بأن لهذه الريجيم القدره على تعزيز عملية حرق الدهون أثناء فترات الجدب التام وكذلك تنظيم الساعة البيولوجيه لجسم الانسان بإعادة ضبط هرمون الإنسولين. وعلى الرغم من عدم وجود دراسات علمية كثيرة حول ايجابيات وسلبيات تلك العملية إلا أنها ظلت شائعه جدًا حتى الآن بسبب سهولة التنفيذ والحصول علي نتائج ملحوظه نوعاً ما مقارنة بالاشهر الأولى لاستخدام العديد من البرامج الاخرى المشابهة لها.

من الواضح أنه ليس هناك حل واحد مناسب للجميع؛ فاختيار نوع الحمية الأمثل لك يعتمد عوامل مختلفة منها عمرك وصحتك ونشاط حياتك اليومية وما إلى هنالك. لذلك يستحب دائماً مراجعة اختصاصيين تغذية قبل بدء اي برنامج رجيم جديد للحفاظ علي سلامتك وصحة جسمك سواء قصير الاجل ام طويل المدى.

التعليقات