تحظى القهوة بثروة من الفوائد لصحة البدن والعقل، ولكن دورها كعامل آسيء للعناية بالبشرة قد غاب طويلًا في الظل. هذه المنقوع المعتق لعشاق القهوة يحتوي بالفعل على خصائص مذهلة يمكن أن ترقى إلى مستوى أعلى بكثير من مجرد مجرد احتساء كوب ساخن قبل بداية اليوم. دعونا نتعمق أكثر في عالم فوائد القهوة الصحية لبشرتكِ.

أثبتت الدراسات العلمية أن القهوة تحتوي على مادة الكافيين - المعروفة بخصائصها المضادة للالتهاب - مما يساعد على الحد من احمرار واحتكاك الجلد وتقليل تهيجاته المختلفة. عندما يتم دمج الكافيين مع كريمات التقشير المصنوعة خصيصًا له، فإن النتيجة تزداد قوة عدة مرات في محاربة التهاب الجلد والبقع الحمراء والبقع الغامقة الناجمة عن التعرض لأشعة UVA/UVB للشمس بدون حماية مناسبة.

بالحديث عن التصبغات، فالقشور المائية المتكونة أثناء عملية عصر بذور القهوة تمثل أيضًا مصدر رائع لتفتيح البشرة وتحسين لونها العام. هذا يرجع جزئيًا لاستخداماتها القديمة في مصر القديمة كنظام تقشير فعال لإعطاء نظرة صحية ومشرقة للوجه والجسد. بإضافة بعض السكر الخام وماء الورود إليه، يمكنك صنع أقنعة وجه منزلية بسيطة تساعد على إزالة الأوساخ والشوائب وبقايا خلايا الجلد المتوفاة بلطف شديد. إن تطبيق تلك الأقنعة مرتان كل اسبوع فقط يكفي لتحقيق تغييرات ملحوظة نحو الأحسن!

مع ذلك ، أهم الأشياء التي عادة ما تستهدفها منتجات الرعاية الذاتية المرتبطة بالقَهْوة هما الترطيب والتخلص من علامات الشيخوخة المبكرة . بينما يعزز وجود زيت "Oleic Acid" داخل بنيات بذور القمح قدرة الشوارد الحرّة على الدفاع ضد تأثيرات ضوء الشمس والأكسجين المؤدي للإصابة بالإرهاق والإرهاق الوظائفية لدى الطبقات الخارجية من طبقات جلد البشر إذ إنه يساهم بدوره فى توسيع مدى عمر الانسان ويعطي شعورا بالانتعاش واليقظة مستقبلاً بالإضافة لما سبق ذكره حول القدرة على تخفيف آثار انتفاخ العينين ومنطقة ماحولهما أيضا.. وأخيراً ، أثبتت البحوث الحديثة بأن تناول جرعات صغيرة غير زائدة من المشروب صباح كل صباح عملآ ليس مفيدا لجوانب الصحة العامة بدنيا وإنما يفيد كذلك الجانبين النفسي والصناعي حيث أنه يحفز نشاط المخ ودوافعه للاستقبال والاسترجاع فضلا عن التركيز والدراسة وكذا تعلم مهارات جديدة بما فيها فناني الموسيقى وأداء الرياضيين وغيرهم ممن لديهم رغبات مشابهه.

وفي النهايه يجدر بنا عدم اغفال اهمية الموازنه بين انواع عمليات التصنيع المختلفه وطرق استخدامها وفقا لنوع بشراك الشخص وكذلك الحالة المستهدفه سواء كانت بهدف منع فقدان المرونة ام العوده الي شكل افضل اكثر توافقا لجنس المرأة المسلمة المحافظة علي دينها وتقاليد مجتمعها الراقي .