الحناء، المعروفة أيضًا باسم "Lawsonia inermis"، تعتبر واحدة من أهم النباتات الشجرية الحولية المستخدمة على نطاق واسع حول العالم. ينمو هذا النبات في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية خاصة في بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط وآسيا وإفريقيا. تتميز بأنواع مختلفة حسب لون زهورها، منها Alba ذو اللون الأبيض و Miniata ذو اللون البنفسجي. تستخدم الحناء بكثرة في المجال التجميلي وعلاج المشاكل الصحية بسبب التركيبة الفريدة التي تحتوي عليها.
تتكون الحناء أساسًا من المركبات الكيميائية التالية:
- مركبات جليكوسيدية تسمى Lawson.
- هيدروكسيل أصباغ مثل Nafthokinon، والتي تشمل Luson، وهيدروكسيليد نافثالين، والجليكوزيد، والقلويات الأخرى مثل Xanthone وFlavonoid.
- حمض جاليك.
- نسبة قليلة من الستيرويد مثل سيستوستيرول.
- زيوت طيارة مثل P-cymene وPulegone المسؤولة عن الروائح الجميلة للحنّاء.
- مواد سكرية.
بالإضافة إلى قيمتها التجميلية، تمتلك الحناء خصائص علاجية عديدة:
* تعالج أمراض الجلد المختلفة مثل الصدفية والأكزيما والحبوب والبكتيريا والفطريات وحب الشباب والدمامل.
* تساهم في شفاء الحروق بسرعة وتعالج الثآليل الناجمة عن التقرحات الفيروسية.
* تساعد في تقوية الجهاز المناعي وتحسين عملية الهضم ومنع الإمساك.
* تحسن تدفق الدم وتنشيط الدورة الشهرية عند النساء عند استخدام المغلي داخليا وفي حالات الولادة المبكرة الخارجي.
* كذلك تعمل كمقوي للشعر وتقلل من التساقط والتقصف والكثافة المنخفضة لبصيلات الشعر بفروة الراس وبذلك تعطي نتائج مميزة قبل عمليات الصبغ واستخدام المواد الضارة للعناية الشخصية والمظهر العام للفرد الأنثى خصوصا أثناء فترة الحمل والإرضاع لتجنب التعرض للأدوية والصناعات الكيميائية المضرة بحالة صحتهم العامة وسلوكهم اليومي المعتاد ونظافته الشخصيه أيضا .