تعتبر حبوب الكولاجين واحدة من أكثر العلاجات شعبية بين محبي الجمال والصحة الذين يسعون إلى تحقيق بشرة وجه مشرقة ومرفوعة بدون الحاجة لعمليات تجميل غازية. يُعد الكولاجين البروتين الأكثر وفرة في الجسم وهو مسؤول بشكل كبير عن مرونة ونضارة الجلد والبشرة. عندما يكبر الإنسان تبدأ مستويات الكولاجين الطبيعية في الانخفاض وهذا يؤدي عادة إلى ظهور التجاعيد وتقليل امتصاص الرطوبة مما يجعل البشرة يبدو أقل إشراقاً وأكثر جفافا. هنا يأتي دور مكملات كولاجين التي تعمل كدعم غذائي لبناء واستعادة هذا البروتين المهم.
تحسين نسيج البشرة: يحتوي الكولاجين على الأحماض الأمينية الضرورية لإنتاج الكولاجين الطبيعي داخل جسمكِ، وبالتالي يمكن أن يساعد ذلك في الحصول على جلد أنعم وأكثر شبابا. فهو يعزز تنمية الأوعية الدموية التي توفر التغذية اللازمة لتجديد خلايا البشرة وتعزيز الشفاء.
زيادة رطوبة البشرة: إحدى أهم فوائد دمج حبوب الكولاجين في روتينك اليومي هي تحسين القدرة على الاحتفاظ برطوبة البشرة والحفاظ عليها. وذلك لأن الكولاجين يعمل كتثبيت للماء ويسمح لجسمك بحبس المياه وخلق بيئة صحية ذات كثافة عالية تساعد بدورها على تقليل الخطوط الدقيقة والتجاعيد الظاهرية خاصة حول العين والفم وخدود الوجنتين.
تقليل الانتفاخ تحت العين: قد تتسبب قلة النوم والإجهاد والتغيرات الهرمونية وغيرها من عوامل أخرى في انتفاخ منطقة تحت العيون مع الوقت. ومع ذلك، فإن تناول منتجات تحتوي على نوعيات مختلفة من الكولاجين مثل النوع الثاني والثالث والتي تتميز بخواص مضادة للإلتهاب، قد تساهم في تخفيف هذه المشكلة وتحافظ بذلك على نظرة متألقة ومتوهجة للعينين طوال النهار.
تعزيز عملية بناء عضلات الوجه الخفيفة: يتم تعريف شكل وجنتيك وضفتيك عبر مجموعات صغيرة من العضلات الموجودة أسفل طبقات الدهنية والعظم. وإن زيادة كمية الكولاجين ستؤثر إيجابيًا أيضًاعلى بنيتها وإعطائهما جاذبية طبيعية بلا تدخل خارجي! كما أنه يحسن قدرتهم على القيام بمهامهم الرئيسية وهي الإبتسام والملامسة بصورة أقوى أثرا بالتالي تعطي تأثير "نفش" ملحوظ دون عمليات جراحيه مؤلمة!.
ختاماً، تبقى طريقة استخدام المكمل الغذائي التي تناسب كل شخص أمر شخصي ومن ثم ينصح دائما باستشارة خبير تغذية قبل البدء باستخدام أي نظام جديد للحصول علي نتائج مثالية تستحق الجهد المبذوله فيها حقاً .