تحظى رعاية الشعر باهتمام كبير بين النساء حول العالم، خاصة تلك التي تسعى للحفاظ على شعر كثيف وطويل وصحي. إن الطريق نحو تحقيق هذه الرؤية الصحية للشعر ليس بالضرورة مكلفا أو معقدا كما قد يبدو. إليك بعض الطرق الطبيعية الفعالة لتحفيز نمو شعرك وتقويته وتعزيز صحته بشكل عام.
- العناية الصحيحة بغسيل الشعر: يعد غسل الشعر خطوة أساسية ولكنها تحتاج إلى مراعاة دقيقة. استخدمي شامبو خالي من المواد القاسية مثل الكبريتات والكحوليات الضارة والتي يمكن أن تزيل الزيوت الطبيعية الحيوية من فروة رأسك وشعرك. بدلاً من ذلك، اختري الشامبوهات الغنية بحمض الهيالورونيك وزيت الأرغان لتوفير ترطيب عميق وحماية قصوى ضد الجفاف والتلف.
- تقشير فروة الرأس بانتظام: يشابه جلد الوجه، تعتبر فروة الرأس جزءاً آخر مهم يحتاج للتنظيف العميق لإزالة خلايا الجلد الميتة والبكتيريا المتراكمة. يساعد تقشير فروة الرأس مرة واحدة كل أسبوعين على تعزيز الدورة الدموية للأوعية الصغيرة بفروة رأسك وتحسين عملية الامتصاص لمنتجات العناية الأخرى التي تستخدمينها لاحقا. يمكنك استخدام مقشرات تحتوي على حبيبات لطيفة مثل بذور الكاكاو أو قشور اللوز للحصول على نتائج فعّال بدون تهيج بشرتك الحساسة.
- التغذية الجيدة: تلعب النظام الغذائي دور هائل لصحة جميع أنواع الخلايا بما فيها بصيلات الشعر! تأكدي من تضمين البروتينات الحيوانية والنباتية وفيتامين C والمعادن الأساسية مثل الزنك والسيلينيوم ضمن وجباتك اليومية جنباً إلى جنب مع الكثير من المياه. فالجسم الذي يتمتع بصحة عامة جيدة سيظهر أيضاً في حالة جيدة فيما يخص جماله الظاهر كالشعر والصحة العامة لبشرتك.
- استخدام زيوت علاجية: تقدم العديد من الزيوت النباتية فوائد فريدة عند الاستخدام المنتظم لفروة رأسك وشعرك. يعمل زيت جوز الهند كمرطب فعال ويحفز نمو جديد للعُدَد المسؤولة عن إنتاج الشعر بينما يساهم زيت الخروع بتنشيط دوران الدورة الدموية المحلية مما يعزز تغذيتها وبالتالي يحسن نوعيتها وجودتها وكثافتها كذلك. ضعي كمية صغيرة قبل النوم ثم اغسليه برفق صباحا بإستعمال الماء الفاتر والشامبو المناسب لنوع شعرك.
- تمرين دليك فروة الرأس: لا ينحصر تأثير تدليك فروة الرأس فقط على إطلاق هرمون الإندورفين المسبب للاسترخاء وإنما أيضا لأنه يخلق بيئة خصبة لمزيدٍمن النمو والإثمار بسبب زيادة تدفق الدم المؤقت إليها والذي يستجيب عنه الجسم بخلق المزيد من البصيلات الجديدة والمصححة للإختلال الوراثي لكل شخص حسب حاجاته الخاصة وهذا ما يفسر سبب اختلاف طول وعرض وملمس مختلف الأشخاص للشعر لديهم حتى داخل نفس الأسرة الواحدة رغم كون عوامل أخرى مشتركة لدى الجميع. لذا فإن تطبيق هذا التدليك يومياً لمدة خمس دقائق فقط سيكون له آثار مذهلة لو تم اتباع النصائح السابق ذكرها بالتزامن معه وعلى مدى فترة زمنية طويلة نسبياً .
وفي الختام ، تتطلب رحلتك نحو الحصول علي شعر قوي وكثيف وقت وثبات وأساليب متعددة ومتكاملة لتحقيق هدف نهائي لا مثيل له , لكن كل مجهود يبذله أمرأة مشرفة فهو حقاً تستحق الثناء عليه وإستحقاق النتائج المرغوب بها منه بلا شك !