• صاحب المنشور: المهدي بن غازي
  
  ملخص النقاش:
  

  يواجه سوق العمل في العالم العربي تحولا دراميا مع التقدم المتسارع لثورة الذكاء الاصطناعي. هذا التحول يحمل بين طياته فرصا هائلة وكبيرة للتطور الاقتصادي والنمو الاجتماعي، ولكنه أيضا يطرح تحديات كبيرة فيما يتعلق بفقدان الوظائف والإزاحة المحتملة للأيدي العاملة البشريّة. سنناقش هنا كيف يؤثر الذكاء الاصطناعي حاليًا ومستقبلاً على سوق العمل في المنطقة العربية.

**الفرص الناجمة عن الذكاء الاصطناعي:**

1. زيادة الإنتاجية والكفاءة: يمكن للذكاء الاصطناعي أن يعزز الكفاءة والإنتاجية في جميع القطاعات تقريبًا. الروبوتات والأتمتة مدعومة بالذكاء الاصطناعي قادرة على أداء المهام المتكررة والسريعة بشكل أكثر فعالية وأسرع بكثير مقارنة بالإنسان، مما يسمح للموظفين بشغل دور أكبر وتوفير الوقت والجهد.

1. تشكيل نماذج عمل جديدة: تعمل التقنيات المدعومة بالذكاء الاصطناعي على إنشاء مجالات أعمال جديدة عبر الصناعات المختلفة. تتضمن بعض الأمثلة الشائعة خدمات العملاء الآلية والمبيعات الرقمية وتحليلات البيانات المعقدة وغيرها الكثير. هذه المجالات الجديدة توفر فرصاً للتوظيف في وظائف غير مسبوقة تحتاج خبرات متخصصة عالية المستوى.

1. تحسين جودة الحياة البشرية: بإمكان حلول الذكاء الاصطناعي تقديم رعاية صحية أفضل، تخطيط مدن ذكية، وخفض انبعاثات الغازات الدفيئة المرتبطة بالتلوث البيئي؛ وكل ذلك يسهم بصورة مباشرة أو غير مباشرة بتحسّين نوعية حياة الأفراد داخل المجتمعات العربية.

**التحديات التي قد يشكلها الذكاء الاصطناعي:**

1. إزاحة القوى العاملة: هناك قلق واسع الانتشار بشأن فقدان الوظائف بسبب الأتمتة مدعومة بالذكاء الاصطناعي. العديد من الأعمال اليومية ويمكن تشغيلها بواسطة برامج حاسوبية برمجتها لتكون مستقلّة تمامًا بدون تدخل بشرى مباشر وبالتالي فإن احتمالية خسارة تلك الوظائف واردة بقوة خاصة لو كانت ذات كلفة اقتصادية مرتفعة نسبياً كالعمالة اليدوية مثلاُ حيث يتم تعويض تلك الخسائر عادة بأشكال أخرى من الاستخدامات الأكثر نجاعة لحلول مشابهة والتي تساهم بذلك بخفض الضغط المالي للشركات الخاصة والحكومات أيضًا.

1. تقسيم الطبقي داخل المجتمع: يأتي خطر آخر نتيجة عدم المساواة الجغرافية والثقافية المتعلقة بنشر تكنولوجيا المعلومات الحديثة ومن ضمنها ذكاء اصطناعيا ؛ إذ غالب الظن بأن الدول الأكثر تقدمًا ستستفيد أكثر فتزداد الفجوات بين البلدان الأكثر ثراء وثقل سياساتي عالميًا مقابل الأخرى الفقيرة والمعزولة جغرافيا واقتصاديًا .  وما لم يتم التعامل بحكمة مع مثل هكذا قضية محتملة فسوف ينذر بانقسام مجتمعي خطير يؤدي للحروب وصراع الأقليات ضد الاغلبية ويؤدي للقهر والاستبداد السياسي مما سيولد دوامة العنف الممتدة زمنيا وتعاقب الازمنة بطريق بلا نهاية ليصبح واقع مؤسسا جديدا بناء علي أساس تخلف شامل لمكونات الدولة نفسها كمصر وليبيا والعراق والدول الاكبر حجما سكانيا مثل باكستان بالإضافة إلي دول اخرى أقل خبره فى مجال التعاطيمعالثورات الصناعية سواء كان الأول القديم أم الجديد الأخير وهو الثوره الرابعه بعد الكهرباء والصناعة الثقيلة والصناعة الخفيفة ايضا ولكن بغرض تفادي أي مشاكل محتملة يجب وضع قوانيين منظمه واضحة الحدود تجنب كل اشكال الشعور بالاغتراب والشعور السلبي لدى المواطن المحروم من فرصه الحصول عل فرصه عمليه لأنصار السبيل مستندين الي معرفتهم العلميه وخبرتهم العملية وليس فقط كونهم موجودون بالقرب من مكان تواجد الشركة المصريه العامة للعزل الحراري وشركة مصر لصيانة الخطوط الكهربائية الفرنسية وكذلك الحكومتين المصريةوالفرنسية لديها القدرة القانونية لإلزام طرفي الاتفاق بموجبات عقد العمل المشترك وفقا لما جاء بالماده الخامسه