تلعب الخميرة دورًا هامًا في تحسين حالة البشرة الدهنية بشكل ملحوظ. دعنا نتعمق أكثر في خصائص الخميرة العلاجية وكيف يمكن استخدامها للحصول على بشرة صحية ومتألقة.
- التبيض والتجدد: يعتبر الخليط المكون من ملعقتين من الخميرة وملعقتين من اللبن الزبادي صديقا حقيقيا لبشرتك خلال أشهر الصيف الحارة. اتركيه لمدة ربع ساعة قبل الغسل الجيد بالماء الدافئ لتحصلي على نتيجة مبهرة أسبوعياً. هذه العملية تساعد أيضاً في تقليل ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد الأولى.
- شد البشرة وتحسين حالتها العام: يساعد خليط آخر من ملعقة كبيرة من خميرة البيرة، ملعقة ونصف من ماء الورد، وملعقة من اللبن الزبادي، بعد استخدامه كقناع لمدة نصف ساعة وغسل وجهك جيداً بالماء البارد، على شد وإعادة بناء طبقات الجلد الخارجية للشعر الدهني. تأكدِ من تكرار هذه الوصفة ثلاثة مرات في الأسبوع.
- التنظيف العميق: يعمل خليط بسيط من ملعقة من الخميرة وفنجان من الماء على تنقية واستعادة إشراقة جلدك الطبيعية عند تركه لمدة ربع ساعة ثم شطفه بالماء الدافئ.
- تحكم في توسع المسام: يمكنك التحكم في انتشار مسام وجهك مع خلاصة أخرى تحتوي على ملعقة خميرة واحدة ومقدار مناسب من اللبن الزبادي ليصبح المزيج ذا قوام كريمي وليس سائلا جداً. اغسلي وجهك بعد عشرين دقيقة وشطفيه أولاً بالماء الدافئ ثم بارداً.
- معالجة مشاكل مثل حب الشباب والأوساخ تحت سطح الجلد: إن الجمع بين ملعقة خميرة وبنفس الكمية من اللبن الزبادي وزيت زيتون كميات صغيرة من نشا وأرض بن محمر مختلط بشكل جيد حتى يصل لقوام ثابت ودهانه على المناطق المتضررة لمدة عشرة دقائق قبل الاستحمام قد يحسن حال البشرة التعيسة لدى الكثير ممن يعانون منها اليوم بتخفيف علاماتها الظاهرة بسرعة نسبيا بينما يستعيد الجلد طبيعته الصحية تدريجيا مستقبلا بإذن الله تعالى ومن فضله وجوداته الجميلة التي منح بها خلقه برحمته عموما وعناية خاصة بحواس الإنسان والباقيات الصالحات منه خصوصا بما فيها جمال روحاني وجسداني أيضا ولكن بشرط اتباع سنة رب العالمين عز وجل وعدم مخالفة نهجه سبحانه وتعالى وهو المصدر الوحيد للعزة والفلاح والنجاح والسعادة الأبدية لمن آمن واتبع هداه وصلى وسلم تسليما كثيرا علي سيد المرسلين محمد المصطفى الأمي وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين وعلى الصحابة الأخيار ومن تبعهم باحسان الي يوم الدين .