السدر، المعروف أيضًا باسم النبق أو السدرة، ليس فقط نباتًا جميلاً، ولكنه أيضًا مصدر غني بالفوائد الصحية، خاصة فيما يتعلق بالشعر. بالإضافة إلى دوره في علاج التهاب اللثة والفم، فإن السدر له استخدامات أخرى مهمة.
من بين هذه الاستخدامات، يعتبر السدر علاجًا فعالًا للسحر والمس والعين. وفقًا لبعض المصادر الإسلامية، يمكن استخدام أوراق السدر في علاج هذه الحالات الروحية. على سبيل المثال، يمكن أن يؤخذ سبع ورقات من السدر الأخضر، ثم تدق بين حجرين، ثم تضرب بالماء ويقرأ فيه آية الكرسي والقواقل -أي السور الثلاث الأخيرة من القرآن، وسورة الكافرون- ثم يحسو منه ثلاث حسوات ثم يغتسل به. هذا العلاج قد يساعد في التخلص من أي تأثير سلبي ناتج عن السحر أو المس أو العين.
كما أن للسدر دورًا في تنقية الدم. يحتوي على مواد مضادة للأكسدة تساعد في إزالة السموم من الجسم، مما يعزز صحة الشعر والبشرة بشكل عام.
بالإضافة إلى ذلك، يستخدم السدر في جبر كسور العظام. يحتوي على مواد تساعد في تسريع عملية الشفاء وتقوية العظام. كما أنه فعال في قتل ديدان الأمعاء، مما يساهم في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي.
بالنسبة للشعر، يعتبر السدر مصدرًا رائعًا للعناصر الغذائية التي تعزز صحته وجماله. يحتوي على فيتامينات ومعادن مثل فيتامين C وفيتامين E والحديد والزنك، والتي تساهم في تقوية الشعر ومنع تساقطه. كما أن خصائصه المضادة للبكتيريا والفطريات تجعله فعالًا في علاج قشرة الرأس ومشاكل فروة الرأس الأخرى.
يمكن استخدام السدر للشعر بعدة طرق. يمكن تحضير قناع للشعر باستخدام مسحوق السدر الممزوج بالماء أو الزيت، ثم وضعه على الشعر لفترة قبل غسله. بدلاً من ذلك، يمكن استخدام زيت السدر كعلاج مرطب للشعر.
في الختام، السدر ليس فقط نباتًا جميلاً، ولكنه أيضًا مصدر غني بالفوائد الصحية للشعر والبشرة والجسم بشكل عام. من علاج السحر والمس والعين إلى تنقية الدم وجبر كسور العظام، فإن فوائد السدر لا تعد ولا تحصى.
