علاقة المسلمة بوالد زوجها السابق: المحرمية بمجرد العقد

التعليقات · 1 مشاهدات

وفقًا للشريعة الإسلامية، يعتبر والد الزوج محرماً للمرأة حتى لو طلقها زوجها. هذا الحكم مستمد من الآية القرآنية "وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم" (النسا

وفقًا للشريعة الإسلامية، يعتبر والد الزوج محرماً للمرأة حتى لو طلقها زوجها.
هذا الحكم مستمد من الآية القرآنية "وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم" (النساء: 23).
المحرمية هنا تثبت بمجرد العقد، مما يعني أن والد الرجل يكون محرماً لزوجة ابنه حتى لو لم يدخل بها.
هذه المحرمية تنطبق على أربعة أصناف من المحارم بالمصاهرة: زوجة الأب، أم الزوجة وجداتها، الربيبة (بنت الزوجة من رجل آخر)، وزوجة الابن وزوجات الأحفاد.
بناءً على ذلك، يجب على المسلمة أن تحترم هذه المحرمية وتلتزم بالستر والحجاب أمام والد زوجها السابق، حتى لو لم يكن الأب الحقيقي لابنها.
هذا الحكم مستمد من عمومية الآيات القرآنية التي تحرم أمهات نساء الزوج والربائب اللاتي في حجورهم من نساء الزوج اللاتي دخل بهن.
في الختام، يجب على المسلمة أن تلتزم بالستر والحجاب أمام والد زوجها السابق، حيث يعتبر محرماً لها بمجرد العقد، بغض النظر عن وجود أو عدم وجود علاقة دم بينهما.
التعليقات