على الرغم من انتشار استخدام تقويم الأسنان الشفاف مؤخراً، إلا أنه قد يكون غير مناسب لكل حالات مشاكل تسوس الأسنان وقد يشكل تحديات معينة لدى البعض. إليك تفاصيل حول بعض عيوب هذا النوع من التقويم:
الارتفاع الكبير في التكلفة:
إحدى أهم العيوب المحتملة لـ "التقويم الشفاف" هي تكلفته المرتفعة نسبياً بالمقارنة بتقويم الأسلاك المعدنية التقليدي. تتطلب عملية تصميم وصنع القوالب الشخصية المصنوعة خصيصًا بناءً على تشخيص حالة الشخص، والتي غالبًا ما تكون أكثر باهظة الثمن بسبب المتطلبات الهندسية الخاصة بها.
الحاجة لمراقبة غذائية دقيقة:
عادة ما ينصح أطباء طب الأسنان مرضاهم الذين يستخدمون تقويم الأسنان الشفاف باتباع نظام غذائي محدود أثناء ارتداء القطعة الواضحة. مطلوب الامتناع عن الأطعمة ذات قوام قاسٍ أو شديدة الحرارة لأن ذلك يؤدي لشكل القطعة ويضعف فعاليتها. بالإضافة لذلك، فإن التدخلات الغذائية ضرورية كذلك للحاملين لتقويم شفاف لمنع تراكم الرواسب والبكتيريا داخل القوالب نفسها مما يحفظ النظافة والصحة العامة للفم.
التعرض لاحتمالية عدم تحقيق النتائج المرغوبة في المراحل النهائية:
في حين يمكن لتقويم الأسنان الشفاف تقديم تقدم ملحوظ خلال فترات قصيرة نسبيًا، فقد تواجه العديد من الحالات تغييرات بطيئة وغير واضحة بشكل واضح نحو نهاية مراحل العلاج الطبية. وهذا الوضع يدفع عدداً غير قليل من المستخدمين هؤلاء للاستعانة بنظام آخر أكثر تقليدية لتحقيق التحسينات المنشودة تمامًا.
تحديد نطاق محدود من الاستخدام المناسب:
يتميز التقويم الشفاف بأنه مفيد حقًا في تخفيف المشكلات المتعلقة بالاعوجاج الخفيف وزيادة المسافات بين بعض قطع الأسنان فقط. ومع ذلك، لن يكون حلولاً مثلى إذا ما تمت مواجهة ظروف صحية أخرى متعلقة بصحة الفم والحواس الداخلية كالنمو غير المنتظم للأنسجة الرخوة والدائمة للشخص نفسه على سبيل المثال.
باختصار، رغم مجانية وشبه خفية لتقويم الأسنان البديلة الجديدة وسهولة إمكانية إزالة عنها عند الراغب بذلك، إلّا أنّ هناك اعتبارات جوهرية بحاجة لأخذها بعين الاعتبار قبل الانطلاق بالسير وفق مسار علاجي يعتمد عليها حصرا لحالة فردية خاصة بك وحدك فقط!
