- صاحب المنشور: بوزيد بن قاسم
ملخص النقاش:
تتناول المحادثة مجموعة من وجهات النظر حول مساهمة التكنولوجيا في مجال التعليم، وما إذا كانت قادرة على استبدال دور المعلم في العملية التعليمية. يطرح "بوزيد بن قاسم" فكرة أن التكنولوجيا سوف تحل محل المعلمين في المستقبل القريب، مدعيًا أنها توفر تعليمًا موحدًا وعالي الجودة للجميع بلا تأثيرات نفسية أو اجتماعية. إلا أن الآخرين لديهم مواقف مختلفة.
شيرين بن قاسم تؤكد على ضرورة التوازن بين استخدام التكنولوجيا ووجود العنصر البشري الحيوي. وفقا لها، رغم المساعدة التي تقدّمها التكنولوجيا من حيث مرونة الوصول والمحتويات المتنوِّعة، إلا أنها غير قادرة على تزويد الطلبة بالأبعاد العاطفية والنفسية والتربوية التي يقوم بها المعلم. هنا يشير إلى الدور الأساسي للمعلم كموجه روحي وصاحب دعم نفسي وليس مجرد مصدر للمعارف فقط.
رشيدة البارودي تدعم هذا المنظور جزئياً، قائلة إنه وعلى الرغم من عدم قدرة التكنولوجيا على التقليد الشخصي والعاطفي الذي يتميز به المعلم، فهي مفيدة للغاية في توفير قاعدة معلومات واسعة ومتنوعة. propose رؤية تجمع أفضل الأمثلة لكل جانب – تجربة الانسان وأجهزة الكمبيوتر ذات القدرات المحسنة للتحليل والاستنتاج لحل مشكلة الإصلاح التربوي العالمي.
بلال بن بركة يستنتج بحذر شديد ويجادل بشدة ضد فرضية وجود حالة متوازنة كاملة بين الرجلين. يؤكد على الديناميكيات الغنية والمتغيرة باستمرار للعلاقة التعليمية والتي تتضمن عناصر بشرية واجتماعية عميقة مثل الإنصات الفعال، الفهم الثقافي الواسع المدى والسياقيّة المجردة وغير قابلة للتقليد بصنع الأدوات الإلكترونية الحديثة. فالتكنولوجيا هنا تبدو وكأنها مجرّد أدوات مساندة بغض النظرعن مدى جدوائيتها وفعاليتها المتزايدة يوم بعد يوم.
شيرين بن قاسم تقوم بتلخيص نقاشاتها الأخيرة معتبرة بأن الجميع يدور الحديث ضمن دائرة واحدة وهي طبيعة العلاقات الإنسانية والديناميكيّة الخاصة بالإطار العام للعمليةinstructional والذي لا يمكن للجهاز الذكي تكراره مطلقًا حتى وإن وصل للسدة الأولى عالميًا فيمايتعلق بكفاءته وإمكاناته الضخمة بالمقارنة ببشر زملائه أثناء الفصل الدراسي أو خارج الجامعات عامة . وهكذا يتم التأكيدعلىاستخدام تكنولوجيات الاتصال كمكملا للأدوار التدريسية التقليدية الحالية ولانهائهـا !
وفي النهاية ، يقترح ""تايمور ابن العزيز"" رؤيا أكثر واقعية وهي دمج مزايا الطرفَيان : الناسوالاله , إذ يجب تصميم النظام الجديد ليعكس خصائص المجتمع المختلفة وكذلك قوة البرمجيات الناشئة مع التركيزالأولي علي الاحتفاظ بالقيمةالفكرية الروحية المرتبطه بشخص مدرسك الأصلي وبمثاليته كنموذج أعلى تهتم بأحوال طلابك النفسيه والحياتيه بالإضافة إلي كونك مصدرا رئيسيا لناقل الحقائق العلمية والمعارف الشائعه داخل مجتمع مدرستك الصغيرة قبل انتقالك الي فضاء اوسع واحترافي عبر العالم الشبكيالعريض!