في الإسلام، يعد الربا محرمًا بشكل واضح وصريح.
تشدد الآيات القرآنية والسنة النبوية على ضرورة اجتنابه وتجنب كل ما قد يؤدي إليه.
هدف النظام المالي الإسلامي هو تحقيق اقتصاد نظيف وبعيد عن أي شكل من أشكال الفوائد المرتبطة بالربا.
بالرغم من وجود العديد من البنوك التقليدية في المجتمع الإسلامي، فإن غالبيتها ترتبط بالمصارف الدولية الغربية والتي تعتمد بشكل أساسي على العمليات القائمة على الربا.
ومع ذلك، هناك جهود مبذولة لإقامة مؤسسات مالية إسلامية مستقلة تتوافق تمامًا مع الأحكام الشرعية.
النظام المالي الإسلامي يتميز باستبعاد جميع أشكال الربا ويستند بدلاً من ذلك على عقود مثل المضاربة والمشاركة والاستصناع وغيرها من العقود التي تضمن العدالة وعدم الظلم للمتعاملين.
لذلك، عندما يبدو الأمر كما لو أن الربا حاضر في التعاملات المالية الإسلامية، فإن هذه الأحكام تحتاج إلى إعادة النظر والتوضيح، حيث أن العناصر الرئيسية لنظامنا الاقتصادي قائمة أساسًا على أسس شرعية واضحة.
إنها مسؤوليتنا كمجتمع مسلم دعم إنشاء وتعزيز المؤسسات المالية المتوافقة مع الشريعة لتوفير بيئة استثمارية آمنة وخالية من الشبهات الربائية.
الفقيه أبو محمد
17997 Blog indlæg