• صاحب المنشور: إدريس الصمدي
  
  ملخص النقاش:
  

  في العقود الماضية، شهد العالم تطورات هائلة في مجال الذكاء الاصطناعي (AI). هذه التقنية لم تقتصر على مجالات محددة، بل توسعت لتشمل مختلف القطاعات من الصحة والتعليم إلى التجارة والصناعة. ومع ازدياد استخدام الذكاء الاصطناعي، بدأت تظهر تأثيراته المتعددة على سوق العمل.

التغيرات في الأعمال التقليدية

أحد أبرز التأثيرات التي أحدثها الذكاء الاصطناعي هو تغيير طبيعة الوظائف التقليدية. باتت بعض المهام الروتينية والتكرارية تُؤدى بواسطة أنظمة الذكاء الاصطناعي، مما يؤدي إلى تقليل حاجة الشركات للعمال البشريين في هذه المجالات. على سبيل المثال، يمكن للروبوتات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي أداء مهام مثل تجميع المنتجات في المصانع أو إدارة المخزون بكفاءة أكبر من البشر.

المهارات الجديدة

من ناحية أخرى، فإن الذكاء الاصطناعي يفتح الباب أمام مهارات جديدة ووظائف لم تكن موجودة من قبل. مثلاً، تحتاج الشركات اليوم إلى مهندسين ذكاء اصطناعي ومحللي بيانات ومديري أنظمة ذكاء اصطناعي. هذه الوظائف تتطلب مهارات تقنية متقدمة وفهماً عميقاً لكيفية عمل هذه التقنيات. كما أن الذكاء الاصطناعي يساهم في تعزيز الإبداع والابتكار