يعد الجرجير، المعروف أيضاً باسم "الملوخية"، مصدر غني بالمواد المغذية التي يمكن أن تعزز جمال وبريق البشرة بشكل كبير. هذا النبات الورقي الأخضر ليس فقط وجبة شهية ولكنه أيضًا علاجي فعال لمشاكل البشرة المختلفة.
أولاً، يحتوي الجرجير على كميات عالية من الفيتامينات A و C و E، والتي تلعب دوراً حيوياً في الحفاظ على شباب الجلد وتجديد الخلايا. هذه الفيتامينات تعمل كحاجز ضد الأشعة فوق البنفسجية الضارة وتحافظ على الرطوبة الطبيعية للجلد، مما يقلل من التجاعيد ويحسن مرونة البشرة.
ثانياً، يعد الجرجير مصدراً عظيماً للأحماض الدهنية وأوميغا 3، وهي ضرورية لإنتاج الزيوت الطبيعية التي تحمي الجلد وتمنع الجفاف. بالإضافة إلى ذلك، يساعد محتواه الغني بمضادات الأكسدة مثل بيتا كاروتين وإينولين على محاربة الشوارد الحرة التي تتسبب في شيخوخة الجلد المبكرة.
علاوة على ذلك، فإن استخدام مستخلصات الجرجير في منتجات العناية بالبشرة قد أثبت فعاليته في تقليل التهاب البشرة والحكة الناتجة عن الأكزيما والصدفية وغيرها من الأمراض الجلدية الأخرى بسبب خصائصه المضادة للالتهاب والمواد القلوية فيه.
كما أنه يمكن استخدامه مباشرة على الوجه كقناع تبريد ومهدئ للبشرة المحترقة أو الملتهبة نتيجة التعرض لأشعة الشمس أو الهواء الجاف. يتميز الجرجير أيضا بتأثير تنقية وتطهير البشرة بفضل وجود مركبات الفلافونويد والفلافونولات التي تساعد على إزالة السموم والتخلص من خلايا الجلد الميتة.
بشكل عام، دمج الجرجير ضمن نظام غذائي صحي واستخداماته الخارجية للعناية بالبشرة يمكن أن يساهم بشكل كبير في تحقيق بشرة صحية ومتوهجة وخالية من العيوب.