تُعتبر حقن الفيلر خيار شائع بين العديد من الأشخاص لتحسين مظهر بشرتهم وتخفيف التجاعيد، لكنها قد تحمل مخاطر صحية غير متوقعة إذا لم يتم استخدامها بشكل آمن ومسؤول. يهدف هذا المقال إلى تسليط الضوء على الجوانب المهمة المتعلقة بحقن الفيلر، بما في ذلك احتمالات ردود فعل الجسم والعواقب الطويلة الأجل لهذه الحقن. وسنعرض أيضًا أهمية اختيار مراكز طبية موثوقة ومستشفيات معتمدة لضمان السلامة والأداء الأمثل.
ما هي حقن الفيلر؟
حقن الفيلر هي منتجات طبية يتم حقنها داخل الجلد للمساعدة في تعزيز الحجم والإشباع، مما يؤدي غالبًا إلى تقليل ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد وتعزيز الشكل العام للوجه. تتكون هذه المنتجات عادةً من مواد مثل حمض الهيالورونيك أو الدهون الذاتية التي تحاكي المواد الطبيعية الموجودة بالفعل في جلد الإنسان. هدفها الرئيسي هو ملء المناطق المجوفة وإضافة حجم للمنطقة المستهدفة.
الآثار الجانبية قصيرة المدى
بينما تعتبر حقن الفيلر عملية بسيطة نسبيًا، إلا أنها ليست خالية تمامًا من المضاعفات المحتملة. تشمل بعض التأثيرات القصيرة المدى:
- التورم والكدمات: يعد تورم المنطقة المحقونة وكدماتها أحد أكثر آثار جانبية شيوعًا بعد إجراء عمليات حقن الفيلر مباشرة. يمكن تخفيف ذلك باستخدام كمادات باردة وحماية الوجه خلال الـ24 ساعة الأولى عقب العملية.
- العدوى: رغم ندرتها، فإن العدوى تعد خطرًا محتملاً إذا كانت الأدوات المستخدمة وغير المغسولة جيداً تحتوي على بكتريا مُمرضة. ولذلك، يُشدد بشدة على ضرورة الاستعانة بموظفين طبيين مؤهلين وعناية بالموقع المعالج لمنع فرص الإصابة بالعدوى.
- ردود فعل حساسية: عند وجود حساسية تجاه المُكوّنات الداخلة في تصنيع الفيلر فقد يحدث رد فعل حساس كالحكة والشعور بالحرقان واحمرار البشرة. لذلك يجب دائمًا التحقق بدقه من قائمة المكونات قبل الخضوع لأي نوع جديد من حُقَن الفيلر .
التداعيات طويلة المدى
على الرغم من كون تأثير الكثير من اختيارات جل الاستخدام قصير الأمد -وهذا يعني انزلاق معظم الفيلرز تدریجيًا– الا انه يوجد حالات معينة تحتاج لتدخلات اضافيه مثل :
- تراكم ترسبات: هناك احتمال بأن يقوم جسم الشخص بتكوين اكثر مقارنة لما تمّ حقنه أصلا بسبب ثبات احدهما وسط العضو الانسيابي بينما المصنوع يدفع للتبدل والاستقرار . وهذا بالتالي سيؤدي لإحداث انتفاخ غير مرغوب فيه ويحتاج لاحقا لعلاج إضافي بإجراء عملية ذوبانه تحت اشراف مختص بالأمر للحفاظ علي توازن حالة بشرتك الصحيه والطبيعه لها بدون تلك الزوائد الغير مرحبه طبياً برفقتِه مجددآ.
5.تأثير دائري: قد يأخذ البعض فكرة توسيع منطقة محددة بلطف ومنحنى ناعم ولكن نتيجة لذلك قد يتسبب بنفس الوقت بخلق تأثيرات دائرية عليها وعلى مناطق أخرى مستقبلًا وذلك يفسر سبب شعوره بأنه زاد فقط ولم يحصل تغييراً واضحا للسطح الخارجي لبشرته كما خطط له مسبقًا وقد يكلف الأمر المزيد والمزيد حتى يصل لقناعة مرضية أخيرا برضا النفس والحضور البدني الرزين المنشود لطريق فعاله نحو جمال الثبات المثالي قدر استطاعة العلم الحديث اليوم وبمساعدة اختصاصيو الطب الجراحي المؤهلون لكل ماهو مفيد وصحيح لكل فرد يسعى لما يشعر بالسعادة الداخلية والخارجية كذلك!
خلاصة القول:
بالرغم من تعدد مزايا واقتصاديات طرق العلاج هذِه وأنها عمليه سهله نسبيا ،إلا إنها تبقى ذات نتائج عرضيه قابله الحدوث والتي ذكرنا سابقآ إنْ تمت وفق ظروف معينه خارج اطار السلطة الرسميه المعتمدة عالميا فأفضل نهج اتباع حال امكانيته يتمثل بمراقبة دقيقة للعوامل الأخريات المرتبطة بهذا النوع من العمليات التجميليّة الصغيره واستعمال مكانه مجال خبرته ومعرفته الواسعه بحيث لن تكثر مواطن سوء فهم وانتهاز الفرصه للاستفاده منها .