زيت المر، المستخلص من أشجار متخصصة، يُعد ثروة طبيعية ذات تاريخ طويل وغني بالتطبيقات الصحية. منذ القدم، استخدم المصريون هذا الزيت، والذي يغلف ذاته بسر رائحة دافئة وحلوة، لإعداد مجموعة متنوعة من المستحضرات الطبية. اليوم، أصبح علمياً مثبتاً أنه يحمل الكثير من الفوائد المحتملة لبشرتك. دعونا نتعمق في كيف يمكن لهذه القطرة الصغيرة من السحر النباتي أن تعزز جمالك والصحة العامة لبشرتك.
أولاً، يستطيع زيت المر مقاومة البكتيريا الضارة بشكل فعال. حتى قبل ربط علاقة بين الميكروبات والأمراض المعدية، عرف الناس قوة زيت المر ضد عدوى مثل مرض لايم والبكتيريا المقاومة للأدوية. بالإضافة إلى ذلك، فإن إضافة زيت المر إلى منتجات تنظيف الأسنان والفم يمكن أن يساهم في تحسين صحة اللثة وتقليل التقرحات غير السارة.
بالنسبة لصحة الجلد نفسها، يشير البحث إلى دور محتمل لزيت المر في تسريع عملية التعافي بعد الإصابات الجلدية المختلفة. ليس فقط هذا؛ فهو أيضاً يحتوي على خصائص مضادة للفطريات والتي ربما تكون قادرة على مكافحة حالات جلدية محددة مثل سعفة قدم الرياضيين والسعفة.
بالإضافة لذلك، يتمتع زيت المر بقدرة مذهلة للتخفيف المؤقت من الألم والتورم بسبب المركبات النباتية الموجودة فيه والتي تعمل كمضاد للألم. عند وضع الزيت مخففا على المناطق المتضررة، ينقل رسائل للدماغ تغطي شعوره بالألم. كذلك، يحد من نشاط المواد الكيميائية الالتهابية التي تتسبب في الاحمرار والألم المصاحب للإلتهاب.
كما أثبت زيت المر نجاحه كعامل مضاد للأكسدة قوي، عمل بكفاءة أعلى بكثير من فيتامين E حسب التجارب المعملية. ومع ذلك، تحتاج الدراسات الإنسانية لتأكيد هذه النتائج.
من الواضح أيضا التأثير القاتل لطفيليات مختلفة باستخدام الدواء المقوم بزيت المر - رغم الحاجة لأبحاث أكثر شمولية لاستكشاف السلامة والكفاءة الكاملة لهذه الاستخدامات.
وفيما يتعلق بحماية الشعر تحت أشعة الشمس، فقد أشارت تجربة مختبرية واحدة أنه عندما يتضمن مرطب الشمس عامل الوقاية من الشمس (SPF) بمعدل 15 وبزيادة نسبة صغيرة من زيت المر، زادت كفاءته في تصفية الأشعة فوق البنفسجية مقارنة باستخدام كريم الوقاية بمفرده. بينما ثبت عدم قدرة زيت المر نفسه على تقديم نفس مستوى الدفاع بدون اضافاته للشمس.
أما بالنسبة لنظرية استهداف سرطان الخلايا عبر أنواع عدة كالخلايا السرطانية في الكبد والمبيض والprostata والجلد بناءً على التجارب الأنبوبية لكن ما زالت الحاجة قائمة هنا أيضًا لإجراء المزيد من التجارب البشرية لتحقيق تلك الفرضية.
تساعد مكونات زيت المر بطرق مختلفة أيضا فيما يتعلق بصحة الجهاز الهضمي؛ إذ اقترحت دراسات حیانیة احتمالته في مواجهة التشجنات الهضمية المرتبطة بمتلازمة القولون العصبی وكذلك احتماله لفائدة مشابهه تجاه تقرحات المعدة بفضل خواصه المضادة للاختلال الغذائي والعوامل المحرضة علي القيام بذلك .
أخيرا وليس آخرا ، وجدت الدراسات الانبوبية شيوع وجود أدوات عديدة للقضاءعلي الفطور مثل رشيش سوداو الذي يحدث غالبآ نتيجة لرطوبه البيئه او فسادا للغذاء ، وذلك مستند الي القدره القاتله لكبسولة المرعلى نظائر مشابهة منها.
يتضح من كل هذه النقاط أهمية ودور زيت المر الكبير ضمن سلاح التسليح الطبي الخاص بنا للحفاظ على جمال وصحة البشرة بشكل خاص والجسد عموما بإذن الله تعالى