الأملج، المعروف أيضاً باسم الثعلب الهندي أو أملا، هو أحد الأعشاب القديمة التي تمتلك خصائص طبية مذهلة. تشتهر هذه العشبة بفوائدها الغذائية ومضادة للأكسدة، مما يجعلها اختيارًا مثاليًا للعناية بشعرك وتحسين صحته. دعونا نستكشف بعض الطرق العملية لاستخدام الأملج للحصول على شعر صحي قوي وجذاب.
- تقوية جذور الشعروتحفيز النمو: إن خلط الأملج المجفف مع عصير الليمون يمكن أن يؤدي إلى تسريع نمو الشعر وتعزيز بصيلاته. اهرسي الأملج المجفف إلى مسحوق واضيفيه لعصير الليمون المنعش. تدليك فروة رأسك بهذا المزيج واتركيه لمدة نصف ساعة قبل غسل الشعر بالماء الدافئ. سوف ترين نتائج ملحوظة بعد عدة جلسات فقط!
- تأجيل ظهور الشعر الأبيض المبكر: يحتوي الأملج على كميات عالية من فيتامين C والمضادات للأكسدة، وهذه المواد تعمل مجتمعة لمنع ظهور الشعر الأبيض في سنوات الشباب. تناول مشروب الأملج يوميًا، سواء كان ذلك عبر عصيره الطبيعي أو المكملات الغذائية، قد يعيد لك شعرك الأصلاني لفترة طويلة.
- مكافحة قشرة الرأس: ابتعدي عن القلق بشأن تكون القشور الغير مرغوب فيها على فروة رأسك باستخدام الأملج. امزجي مسحوق الأملج مع زيت نباتي معتدل مثل زيت الزيتون واستخدمي الخليط كبلسم عميق لشعرك. هذا سيخلصك أيضًا من الحكة والإزعاج المرتبط بالقشرة.
- تعزيز لون الشعر الطبيعي: إذا كنت تبحثين عن طريقة طبيعية لإضافة العمق والنضارة إلى لون شعرك، فإن الأملج قد يكون الحل الأمثل لك! يعمل حمض الصفصاف الموجود بالأملج (Phyllanthic Acid) على تصبغ خلايا الجلد الملونة المسؤولة عن تحديد درجة اللون النهائية لشعرك - مما يعني حصولك على توهج طبيعي جميل بدون مواد كيماوية ضارة.
- ترطيب وفرد الشعر: إحدى أهم وظائف الأملج هي قدرته الاستثنائية على تغذية وإصلاح الضرر الداخلي والخارجي الذي تعرض له شعرك. يمكنك إضافة بضع قطرات من زيوت عطرية مغذية أخرى مثل زيت الأفوكادو أو زبدة الشيا للوصفة السابقة لتحقيق تأثير أقوى بكثير فيما يخص الترطيب والفرد المناسبين لكل أنواع الشعر المختلفة.
- تنظيف فروة الرأس وإنعاشها: ليس فقط لصالح الصحة العامة لجذورك وخصلات شعرك ولكن أيضًا لأنواع فروة راسك الدهنية جدًا، إليك وصفة بسيطة تعتمد أساسًا على بودرة غسول الجسم المطهرة بالفعل والمعترف بها عالمياً والتي تعد "بودرة الأطفال". اخلطي مسحوق الأملج مع بودرة الاطفال وبعض الجلسرين النباتي. رشي الخليط مباشرةً نحو منطقة محيط خطوط حاجبيك باتجاه مؤخرتكِ مع التركيز خاصة حول مناطق تجمع الأكزيما والحساسية واحمرار جلد الوجه/الرأس غير المعتاد أو ربما فقدانه سابقاً لقدرته الدفاعية ضد عوامل البيئة الخارجية مهما كانت شدتها...ولا داعي هنا ولو لبضع لحظات لأي نوع آخر من وسائل التنظيف المعقدة أو المتأرجحة وسط تيارات السوق المتذبذبة ذات الماركات التجارية الوافرة والعروض التسويقية المغرية لها!.
