- صاحب المنشور: التواتي الجنابي
ملخص النقاش:
يتناول هذا الحوار نقاشًا مهمًا حول كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في البيئة التعليمية، خاصة فيما يتعلق بمكانة المعلم. يشترك جميع المشاركين في الاعتقاد بأن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة هائلة لمساندة المعلمين، لكنهم متوافقون على أن دوره الرئيسي يجب أن يكون كمساعد وليس كبديل. يشدد الجميع على الطبيعة الشخصية والجوانب النفسية للتواصل بين المعلم والطالب، وهي جوانب لا تستطيع الروبوتات تزويدها حاليًا.
يدافع يوسف المهنا بشدة عن فكرة أن الذكاء الاصطناعي يجب أن يكمل العمل الشاق للمعلم، بدلاً من محاولة استبداله. كما يجادل بأن دور المعلم البشري في تشكيل التجارب الأكاديمية والاجتماعية للطلاب لا يمكن تقديمه بواسطة أي نظام آلي. يؤكد إدهم الزناتي وشمس الدين بن عمر نفس المفهوم، موضحان أنه بينما يحتاج المعلم لمختلف أنواع الدعم، فإن الذكاء الاصطناعي لا يمكنه القيام بكل شيء مثلما يفهمه المرء كمعلم. بالإضافة لذلك، يقترح عمر بوزرارة أنها ربما يمكن لمنصات التعلم المدعومة بالذكاء الاصطناعي توفير دعم شخصي مفصل للمعلمين لفهم الاحتياجات الفردية للطلاب بشكل أفضل.
بشكل عام، يبدو أن هناك اتفاقًا بين هؤلاء الأفراد على ضرورة تعظيم الفوائد المتاحة من خلال الذكاء الاصطناعي ضمن السياق التعليمي، ولكن بشرط أن يكون هذا في خدمة المعلم وليس ضدّه.