تعتبر مشكلة السمنة تحديًا صحياً خطيراً بالنسبة للنساء، خاصةً بالنظر إلى تأثيرها السلبي الواسع النطاق على الصحة العامة والجسدية والعقلية. تتعدد الأسباب المؤدية للسمنة بين النساء، وهي ما نستعرضها هنا تفصيلياً.
1. الاكتئاب واضطرابات الحالة النفسية
يعتقد العديد من الخبراء أن للاكتئاب ارتباط وثيق بسلوكيات تناول الطعام غير الصحية والتي غالبًا ما تؤدي للإصابة بالسمنة. تشير الدراسات إلى أن الشعور بالاكتئاب قد يدفع الفرد لتغيير عاداته الغذائية نحو اختيار خيارات غذائية ذات سعرات حرارية مرتفعة وغنية بالدهون والسكر. بالإضافة لذلك، فإن بعض حالات الاكتئاب قد تصحب بنوبات شديدة من الجوع المتقطع مما يقود أيضًا للشراهة الغذائية وسوء التغذية العام. ولذلك فإن علاج اضطرابات الصحة النفسية يعد أمرًا أساسيًا للحفاظ على وزن صحي ومناسب للجسم.
2. التوتر والإجهاد النفسي
يوضح بحث الدكتور لين كرافيتز بأن التعرض المستمر للتوتر والإجهاد يؤثر سلبًا على مستوى هرمونات الجسم بما فيها الكورتيزول المسؤول عن تنظيم الاستقلاب ومسارات تخزين الطاقة داخل خلايا الجسم. وعندما يحدث اختلال في هذه العملية بسبب زيادة إنتاج الكورتيزول تحت ضغط نفسي مستدام، تصبح احتمالية تراكم دهون البطن أعلى بكثير. وهذه الدهون تتميز بمقاومة مقاومتها للتغييرات الهضمية والحساسة لمسببات التهاب مزمن داخلي قد يعرض المصاب بها لمشكلات صحية عديدة لاحقًا. للتخفيف من ذلك، ينصح باتباع تقنيات استرخاء فعالة كالتمارين التنفسية والتأمّل لتحقيق التوازن اللازم.
3. تقدم العمر
مع مرور الوقت تبدأ عمليات الأيض بطيئة تدريجيًا، وهو الأمر الذي يفسر سبب ازدياد المشاعر بالإرهاق وعدم القدرة على تحمل نشاط بدني مكثّف بالأعمار المتقدمة نسبيًّا. ومع انخفاض معدلات الأيض تستنزف احتياطي طاقة جسم الإنسان بسرعة أقل بكثير بالمقارنة بفترة شبابه إذ تكافح لعوض الفرق الناجم بلجميلٍ جزئيٍ بفضل ممارسة الرياضة بإنتظام وعادات أكلة مغذيّة منتظمـَة . ويجب التنبيه بأنه كلما زادت كثافت التدريب البدني وزاد تركيز جهوده لإدرار تعرق ملحوظ وخام ذرف الدموع ، زادت قدرته على المحافظة علي كتله عضلية بغض النظرعن عمره الحقيقي . وهذا ليس فقط يساعد الأشخاص الأكبر سنًا بالحفاظ لحظات رشيقة إنما أيضا يحمي موضع عظميه مهددا بخفقان ونكس مرض .
4. النظام الغذائي
لعب نظام الغذاء دورا مركزياً في تحديد شكل وكيفية عمل أجسامنا بشكل عام. تربط دراسات مختلفة بين نمط حياة مليئة باختيار أغذبية مفضلة لما هو مركزه الدّهْن والكوليسترول المرتفع - مُحرَّز لخطورة انتفاذ اصابة الشخص بسُمنة وجوانب مضاعفات أخری مرتبطه بصحة القلب والشرايين. بينما تعتمد الوقاية منها اعتماد كليٌ اعتمادٌ ما قبل أولويات تلقي العلم التربوي بخصوص أهميتها وإداراتها المناسبة لها عبر وسائل التعليم الخاصة بكل مجتمع يهدف لنشر ثقافه عامة تسعى لدعم مكتسبات فردية نحو سلامتهم الشخصية وصحة مجموعتين محليه عالميا. لذا تجتمع كافة الخطوات السابق ذكرها جميعا لأجل تحقيق الهدف النهائي للأمان والصحة البدنية والفكري لكل امرأة تعيش الحياة بثقتة وطموحات عاليبة بلا قلق ولا هم!