إذا صنعتَ حجاباً من الآيات القرآنية وفق طلَب زوجتكِ قبل معرفتك لحرمتها كشركٍ، فلا تشعر بالإثم إذ كنتُ سابقاً تجهل ذلك.
فعليك الآن إزالته وتدميره فورياً، وكذلك عليها.
ليس هناك ذنب عليك بما اقترفته بعيداً عن علم شرعي واضح.
يقول الله سبحانه: "ليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمّدت قلوبوكم".
إنه رحيم يقبل التوبة ويعفو عن خطايا سابقة نابعة جهلاً.
لذا اطمئن قلبك واستمر بطاعة الله وبناء عقيدتك ومعرفتك بالحلال والحرام بشكل صحيح مستقبلاً لتجنب مثل هذه المخالفات المستقبلة.
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات