دليل شامل لكيفية زراعة الشعر الناجحة: خطوة بخطوة

التعليقات · 1 مشاهدات

زراعة الشعر هي حل فعال ودائم لتساقط الشعر وفرشه الناتجة عن أسباب مختلفة. لقد تطورت التقنية بشكل كبير منذ استخدام الشعر الصناعي الذي كان يؤدي غالبًا إل

زراعة الشعر هي حل فعال ودائم لتساقط الشعر وفرشه الناتجة عن أسباب مختلفة. لقد تطورت التقنية بشكل كبير منذ استخدام الشعر الصناعي الذي كان يؤدي غالبًا إلى مضاعفات صحية خطيرة. اليوم، أصبح استخدام الشعر الطبيعي هو المعيار القياسي لما توفره من نتائج طبيعية وآمنة وبمعدلات نجاح مرتفعة تقارب 95٪. دعونا نستعرض معًا كيفية اجراء العملية وكيف يمكن التحكم بالمضاعفات المرتبطة بها بالإضافة لأسباب التساقط الأكثر شيوعا وطرق الوقاية والعلاج منها.

فهم عملية الزراعة

تقوم العملية أساسًا على نقل بصيلات شعر صحية من منطقة مانحة مثل خلف رأس الشخص إلى المنطقة المستقبلة المصابة بالصلع. هناك نوعان رئيسيان للتقنيات المستخدمة حاليًا: FUT (المستخدمة لشرائح الشعر) وFUE (الشائعة حاليًا). تمر كلتا الطريقتين بمراحل متشابهة لكن بطريقة مختلفة قليلاً:

  1. التخدير: يتم إعطاء تخدير موضعي لمنطقة المعالجة حتى تشعر براحة أثناء الإجراء.
  1. اقتلاع البصيلات: باستخدام FUE، تعمل أدوات دقيقة للغاية للحصول على كل شعرة فرديّة -عادة ما تكون بين واحد وثلاث بصيلات مجتمعة-. وفي حالة FUT، تُزال شريط صغير من جلد الرأس والذي يُقطع بعد ذلك لتشكيل وحدات أصغر لحفظ البصيلات.
  1. تحضير مواقع الاستقبال: يقوم فريق العمل بحلاقة المنطقة المصدر والاستقبال وإنشاء "مسارات" دقيقة جدًا لاستقبال المنقولات الجديدة.
  1. التطعيم: هنا يحدث الانتقال الفعلي للشعيرات نحو موقع الوجه الجديد لها؛ هذا العنصر مهم لأنه يشبه كثيرًا طريقة نموها الأصلية مما يساعد بالحفاظ على مظهر طبيعي لاحقاً.
  1. تعافي مرحلة ما بعد العمليات: عادة تبدأ رؤية تغيُّرات غير واضحة للعين البشرية مباشرة عقب إجراء العملية إذ يعد الوقت الأمثل لرؤية علاماتها الظاهرة الواضحة يقع بين الثمانية عشر شهرا والسنة الأولى من التطبيق.

تجنب مخاطر التساقط

بالرغم أنها تعد وسيلة فعالة ومعترف بها عالميًا إلا إنها ليست بدون محاذير محتملة قد تواجهك فور القيام بذلك كالرضوح والجروح والإصابات والألم والتورم المؤقت والفترة التعافي القصيرة نسبياً والتي تستمر مدتها لنصف شهر فقط! جميع الآثار جانبيه تميل حتما للتلاشي تدريجيَا لدى معظم المرضى بينما تحتاج حالات أخرى لمزيد من العلاج الدوائي المكمل وذلك عبر تناول مكمل غذائي مناسب وكذلك المحافظة دوما على نظام تغذيه متوازن غني بالأحماض الدهنية الأساسية والمعادن الأساسية وغيرها الكثير.. كذلك فإنه لكل شخص حساسيته تجاه محفزات معينة لذلك ينصح باستشارة مختص ذي خبرة واسعه بهذا المجال للإرشاد لكِ بأفضل الخطوات الملائمة لجسديك الخاص بك حسب احتيجات وحالات مشابهة سبق وقد مرروا بنفس التجربة أيضًا لذلك فإن اختيار المركز المناسب أمر ضروري لإنجازات تلك المهمة بإمتياز كما تلعب الحالة الصحية العامة دور مهم أيضا خصوصا فيما يتعلق بتلك المتعلقة بغدد جسم الانسان لذا فالفحص البدني المفصّل سيكون عامل مساعد هائلا لتحقيق انتصار نهائي ضد مصيبة خسارة شعرالرأس .

تحديد عوامل خطر تساقط الشعر

معرفة السبب الرئيسي خلف المشكلة يساهم كثيرا بالإقلال من تفاقمه حيث انه يدفع باتجاه البحثعن طرق علاجه الرئيسية وهي عبارة عن مجموعة متنوعة ومتنوعة لدينا :

  • أمراض جلداويّة *مثل* الصدفية والقشرة والحساسية.*
  • نقص عنصر حديد حيوي لبقاء جذورshootsساكنه آمِنَةَ وصحيَهْ .*
  • إستخدام مُجبِّرات مزLghiere كهربائيت ذات شدَّه حرارِيْه عاليه(*
  • اضطرابات هرمونية ونقص الفيتامينات B و E.*
  • تاريخٌ لعائلة مصاب بسقط شعر سابقآ*.

خلاصة الأمر:

إن زراعة شعر جديدة تعتبر طريقة رائعة لمساعدة أولئك ممن تعاملوا مع احباط لفقدانه سواء بفعل علل مرضیه أو لانعوام تراكمية عديده وعلى الرغممن وجود احتمالية ظهور اعراض انزعاج بسيطة الا أنه يوجد حلول شامله بالاضافه الى التقدم الهائل بوظائف الطب الحديث بما فيه طب الجلديه وابحاث ادارة ترميم وزراعة الشعر سنتخطى بكل تأكيد عقبة ضعف الرأس مستقبليا بالتأكيد !

التعليقات