- صاحب المنشور: وعد بن شقرون
ملخص النقاش:الإنترنت هو أحد أهم الابتكارات التي غيرت مسار التعليم في القرن الحادي والعشرين. مع توفر مصادر المعلومات والمواد التعليمية عبر الشبكة العنكبوتية، أصبح بإمكان الطلاب والمعلمين الوصول إلى معرفة غير محدودة ومتنوعة. هذا التغيير جعل التعليم أكثر مرونة وتفاعلية، حيث أصبح بإمكان الطلاب التعلم في أي وقت وفي أي مكان.
التعلم عن بُعد
من أبرز التأثيرات التي تركها الإنترنت على التعليم هو ظهور وانتشار التعلم عن بُعد. من خلال المنصات التعليمية عبر الإنترنت، أصبح بإمكان الطلاب الحصول على دروس ومحاضرات من أفضل الجامعات والمؤسسات التعليمية في العالم. هذا النوع من التعليم يوفر فرصًا للطلاب في المناطق النائية وللذين لا يستطيعون الالتحاق بالجامعات بسبب الظروف الاقتصادية أو الجغرافية.
المواد التعليمية المفتوحة
الإنترنت يوفر أيضًا مجموعة واسعة من المواد التعليمية المفتوحة (OERs) التي يمكن للطلاب والمعلمين الوصول إليها بشكل مجاني. هذه المواد تشمل كتبًا إلكترونية، ومقالات، وفيديوهات تعليمية، وأدوات تفاعلية. تساهم هذه الموارد في تقليل التكاليف المرتبطة بالتعليم وتزيد من فرص التعلم للجميع.
التواصل والتفاعل
الإنترنت يُمكّن الطلاب والمعلمين من التواصل والتفاعل بشكل أكثر فعالي