تعاني العديد من النساء من قضية النحافة التي قد تؤثر سلبياً على صحتهن العامة ونظرتهم الشخصية تجاه أجسامهن. لكن لا داعي للقلق! فهناك مجموعة متنوعة من الخيارات الطبيعية المتاحة والتي تساعد في مكافحة هذه المشكلة وتحسين الصحة العامة أيضًا. سنتعمق هنا في بعض الوصفات المنزلية الفعالة التي أثبتت نجاحها في زيادة الوزن بشكل آمن وصحي.
الحب العزيزي: قوة غذائية هائلة
يعد الحب العزيز أحد أشهر وأكثر العلاجات فعالية للنحافة بسبب محتواه المغذي المرتفع. يمكنك تحضير هريسة مركزة بإضافة الحلبة المفروكة وزبدة الجوز (مثل اللوز والفستق) للحصول على قيمة غذائية أعلى. يتم أخذ هذا الخليط مع كأسٍ كامل الدسم مرتان يوميًا لمدة شهر تقريبًا -أو حتى بلوغ الوزن المرغوب فيه-.
حلاوة الطحينة واللبنة: سرٌ مغربي شهير
هذه التركيبة سهلة التحضير تشمل اثنتين من أهم المنتجات الغذائية الصحية بالمشرق العربي. امتزج نصف كوب من حلاوة الطحينة بكوب واحد لبنة مخلوط جيدًا؛ اشربه مباشرةً فور الاستيقاظ كل صباح وحافظ عليه كذلك لفترة محددة ستلاحظ تغييرا ملحوظا بطريقة ايجابية.
ورقة الجوز وعصيره الصحّي
إن شرب عصائر مصنوعة أساساً من أوراق الجوز له تأثير إيجابي فيما يتعلق بمعالجة حالات نقص الوزن. يحضر عبر غمسه قطعة معتدله بحجم اليد داخل كأس مياه دافيء ليلاً وخزنها بغلاف بلاستيكي مدة ثلثي الساعة لغاية الصباح. نقطعه ونشربه بعد الغذاء والعشاء يوميًا باستمرار.
الحلبة: عشبة سحرية أكيدة التأثير
تعتبر الحلبة مصدر غني بالألياف والبروتينات والمعادن الضرورية لإعادة بناء خلايا الجسم وتعزيز جهاز المناعة لديه. يعد الشراب المحضر بالحليب والحلبة وفي النهاية إضافة القليل عسل نحل رائع للغاية لحالتك الخاصة إذ يؤخد الثلاث مرات قبيل موعد جلوس لتناوِل العشاء بنصف ساعة للاستمتاع بفوائدهما سويا.
الكزبرة والثوم الأخضر: دعوة للتجديد والتجديد الداخلي
تشتهران بساعداتهما في فتح الشهية وكذلك زيادة وزنكم بينما توفر الأخيرة مضادات للأكسدة وتساهم بصورة غير مباشره للتخفيف من الاحتمالات المرضية عامة. يستعمل الثوران بعد الانتهاء لكل طبق رئيسي جنبا إلى جنب مع القدر الذي تمت ذكره سابقا وهو مساعد ممتاز للفواتح للجهاز الهضمى بشكل عام .
أمثلة أخرى ناجحة تسعى إليها جميع السيدات :
بالإضافة لما سبق فإن الجمع بين عناصر الطبيعة كالزبيب والسّمسم بالإضافة لقليل زبدة الموز تجتمع لتكوين جرعة فريدة تدفع للسمنة بدون آثار جانبية ضارة إذا تم اتباعهما وفق نظام منتظم ودؤوب على مدار أسبوعين تقريبًا فقط..
