تأثير التغيرات المناخية على الزراعة: تحديات واستراتيجيات للتكيف

التعليقات · 0 مشاهدات

يشكل تغيّر المناخ أحد أكثر القضايا الجوهرية التي تواجه العالم اليوم. وتأتي الزراعة كواحدة من القطاعات الأكثر تأثراً بهذه الظاهرة بسبب ارتباطها الوث

  • صاحب المنشور: وسيلة الطاهري

    ملخص النقاش:

    يشكل تغيّر المناخ أحد أكثر القضايا الجوهرية التي تواجه العالم اليوم. وتأتي الزراعة كواحدة من القطاعات الأكثر تأثراً بهذه الظاهرة بسبب ارتباطها الوثيق بالظروف الطبيعية مثل درجات الحرارة ومعدلات هطول الأمطار والرطوبة والتربة وغيرها. هذه العوامل البيئية المتعلقة بالمناخ تلعب دورًا حاسمًا في نجاح المحاصيل وإنتاجيتها.

تتسبب زيادة درجات الحرارة العالمية في العديد من المشاكل للأراضي الصالحة للزراعة حول الكرة الأرضية. فقد يؤدي ذلك إلى تضاؤلٍ ملحوظٍ في محصول الغذاء العالمي وسط توقعات بانخفاض يصل نسبته لـ20% بحلول عام 2050 إذا لم يتم اتخاذ إجراءات استباقية. بالإضافة لذلك، يمكن للمجتمع البشري التعرض لعواقب خطيرة أخرى تتضمن المجاعة الناجمة عن فشل المحاصيل وانعدام الأمن الغذائي وفقدان الدخل بين الفلاحين مما قد يدفع بملايين الناس إلى براثن الفقر والعوز.

التحديات المرتبطة بالتغييرات المناخية

  1. ارتفاع درجة حرارة التربة: تساهم ظاهرة الاحتباس الحراري في ارتفاع معدل حرارة سطح الأرض وبالتالي ترسب المزيد من الطاقة داخل طبقات الأرض السفلية. هذا الأمر يؤثر سلبياً على نمو النباتات ويقلل من إنتاجيتها حيث تحتاج معظم الأصناف الرئيسية للحبوب والبقوليات إلى نطاق حراري محدد ضمن حدود ضيقة للغاية حتى تكمل دورة حياتها بطريقة فعالة. كما أنه يعرقل عملية امتصاص الماء والأكسجين والمواد المغذّية الأخرى الضرورية للنباتات خاصة خلال مرحلة الإنبات المبكرة.
  1. ندرة المياه: يرتبط تغير المناخ أيضًا بتوزيع غير منتظم لوحدات الوقت والجغرافية الخاصة بهطول الأمطار مما يعيق توفر كميات موثوق بها من المياه اللازمة لإرواء الأراضي الزراعية. وقد تفاقمت حدّة هذه المسألة نتيجة لتوسع المدن وتزايد الطلب على موارد المياه لإشباع حاجاتها الأساسية عوضا عن الاستخدام التقليدي لهذه الموارد بالنظر للحياة الريفية القديمة. إن نقص المياه عادة ما يقود لانخفاض مستوى خصوبة التربة ومن ثم تقليل غزارة الإنتاج بنسبة كبيرة جدا مقارنة بالأوقات المعتادة والتي اعتمدت عليها المجتمعات البشرية قديماً حديثاً اعتماداً شبه كاملاً لاستدامتها المعيشية.
  1. زيادة حالات الجفاف: تشهد مناطق واسعة من القارات المختلفة الآن فترات جافة متكررة وأطول مدة نظرا للتغير المستمر في أنماط الطقس العام وبنية عمله الموسمي السنوي له علي مر التاريخ الحديث والمعاصر . ويتسبب تعرض بساتين المحاصيل للإجهاد المائي طويل المدى بتدمير المصنع وانتشار أمراض مختلفة عليه تؤدي تدريجيآ الي ضعف قدرة الامتصاص والتغذيه الداخليه لديه ولذلك فإن أي خسائر حدثت بهذا الجانب ستكون مؤدية مباشرة إلي انقطاع كامل فيما بعد لأسباب اقتصاديه ذات علاقه مباشره بعائد تلك الخساره الاقتصادي سواء كان محدودا أو مغلف بزوايا اخرى اكبر حجمآ ولكن تبقي جميعهم تحت سقف واحد وهو التأثير الرئيسي لتلك الحالة ،حيث انه بذلك سوف يتوقف انتاج جزء كبير من الغذاء اذ ترتكز اغلبية المنتوجات الحيوانیه والنباتیه حاليا –كما ذكرت سابقا– علی نظام زراعي يقوم اساسae علي مصدر واحد رئيسي ثابت جامدا للغالب وفي بعض الاوقات فان المصادر البديلة تكون متوفره لكن بدون مصداقيه عاليه بغض النظرعن سعر السوق الذي ربما سيرتفع بصورة مفاجاه عند وقوع الحدث وهذا يساهم بإضعاف الارض قدرتها علي الانتاج مستقبلآ ايضآ .

4.الإصابة بالأمراض والحشرات: يشجع تغير المناخ ظهور أنواع جديدة ومتنوعه من الآفات وحشرات المن والديدان المثقلبة وبعض انواع السرطانات الأخري المعديه وايضا تطوير مقاومتهم للعلاجات والكيمياويات المستخدمة ضدها سابقآ ,بالإضافة لاحتمالية انتشار مرض سيقان الذرة السودائه بسرعه اثناء فصل الربيع

التعليقات