- صاحب المنشور: وديع بن داود
ملخص النقاش:
* المحور الرئيسي: تتناول المحادثة جدلية بين مجموعة من الأفراد حول استخدام الطاقة المتجددة كنظام رئيسي لمواجهة تغيُّر المناخ. يُطالب أحد الأعضاء بتطبيق عاجل وشامل لهذه السياسات على مستوى العالم، بينما تقدم الآراء الأخرى رؤى مختلفة تعكس حاجة العملية إلى مرونة واحترام لاستراتيجيات الحكم الذاتي الوطنية بالإضافة إلى الجدولة الزمنية الواضحة والمتساوية.
* وجهات نظر مشاركين: تبدأ التعليقات برؤيا رئيسية تُشدِّد عليها مُشارِبة المُنتهى وهي ديَّاح بن دَأوّد، حيث يدعم مطالبا بإدخال الدور الحكومي العالمي لصالح تطوير مصدر موزون للطاقة مقابل آثار تقلب المناخ، وهو يقترح فرض أدوات تنظيمية قانونية عبر السلطات الدولية. ثم يأتي دور مَرَامْ بنتْ تاْشونيفن ومناقشة ايجابيته لرؤية زميله الأولوية، ولكن أيضا تساءلت فيما لو ضغط الحكومة القياسي والمطلق يمكن ان يصنع تأثيرًا مؤثرًا، وما اذا كان قد يستنجد مقاومة جامحة ورد فعل سلبي من جانب العديد من الدول. ويقترح نموذجا اعلى هامش دينامية معينة تسمح للأمم باتخاذ قراراتها تعاونى تحت مظلة اجرائية عامة.
* رغم اتفاقهما الأساسي, هناك اعتراف بأن أي برنامج جديد كهذا سيحتاج لطريق مبتكر وطويل مثل ما عليه حال جميع الفترات التصحيحية الهائلة في تاريخ البشر. وينضم إليه حنين الرباط بالحديث عن اهمية تبنى سياسات واسعة مبكرة عوضًا عن انتظار المزيد من المكواربين الخطرة الناجمة جرّاء تلك الحالة الحرجة. وعليه فان المجتمع الدولي مطالب بأخذ الخطوة الاولى لإحداث تغييرات عميقة مستندة على العصر الجديد - عصر البقاء - والذي يسحب معه جوانب اقتصادية واجتماعية وثقافية ضمن دائرة الاعتماد ذاتها التي تؤكد أهميتها للحماية الذاتية البيئية.
* عرض آخر لاحتمالات التعاون. هنا ترسم صفيه بدراني صورة لحساسية المواقف وتعقيدها قائلة بأنه بمجرد ما نحاول احتواء الجانب السياقي الأكبر لهذا الملف فهو بحاجة لاتفاق شامل شامل وفوري وغير قابل للاختصار الى تنازلات قصيرة الاسلوب وذلك بهدف مواجهة هواجس الاكتئاب الوظيفي المرتبط بانبعاث ثاني اكاسيد الكاربون واستخدام الوقود الهيدوكربوني كمصادر أساسية للطاقة. بل وتحذر كذلك من الامكانات المزعومة لفشل النظام المعتمد حديثاً إذا لم يكن هنالك رغبة سياسة صادقة وحقيقة تخطيط بعيدا المدى متعلقا بهذه المطالبات الجديدة .
* التوافق والافتراضات الثانوية.وفي نهاية الأمر يصل كافة أعضاء المجلس الخاص بهم الى مكان وسط تجمع فيه الاعتراف بوحدة المعركة ضد ظاهرة الاحتباس الحراري وكذالك الحاجة الملحّة للسعي سوياً نحو هدف واحد. ويضيف عثمان ابن بخاري عباراته التالية : "فعندما نتحدث عن تغير المناخ فإنه أمر لا يتعلق بنا كمجموعة بل بقضايا شمولية مرتبطة ارتباط مباشرا لما نحن اليوم وما سوف نلاقيه غداً". وعلى الرغم من وجود نقاط اختلاف جزئية فيما بينهم خصوصا اتجاه المقاييس المعيارية المؤقتة وضوابط التشغيل الموحدة فقد توصلوا الى فهم مشترك وهو انه بغض النظرعن طبيعة الاجراء الخاص بكل قطر فلابد وان يشمل كافة الدول بصورة مباشرة ولافتة لانطلق منها نحو مجتمع أفضل ذات سابقه عقد اجتماعات رسميه تنظمه هيئة الأمم المتحدة لدواعي بيئيه مماثله قبلاً.