يتنوع تعريف جمال الرجل عبر الثقافات والمجتمعات المختلفة، إلا أن هناك عدة خصائص يمكن اعتبارها عامة ومشتركة تعكس جاذبيته ومعاييره الفيزيائية والمعنوية. إليك قائمة بتلك المعايير الرئيسية:

الجسم الرياضي:

يتميز الرجل ذو الجسم الرياضي بجسم مشابه لنظام "V"، حيث تكون كتلة العضلات أعلى (مثل المنطقة العظمية الواسعة) مقارنة بالأجزاء الأسفل كالأرداف والساقين. هذا النوع من الأجسام غالبًا ما يرتبط بالرياضيين المحترفين ويتوافق مع تصور الكثيرين للرجولة والصحة الجيدة.

الطول والقوام النحيل:

على الرغم من الاختلاف في الآراء حسب الثقافة والتفضيلات الشخصية، إلا أن طول القامة يعتبر عامل جذب رئيسياً بالنسبة لكثير من الأفراد. وفي بعض الدول الأوروبية، قد يفضل الأشخاص الرجال الذين يتمتعون بالقوام النحيل وطول القامة، مما يعطي انطباعًا بالرشاقة والحضور الجيد.

البطن المسطح:

تراكم الدهون حول منطقة البطن ليس فقط غير صحي ولكن أيضًا يمكن أن يؤثر سلبًا على ثقة الفرد بنفسه ويقلل من ظهوره العام. لذلك، يعد وجود بطن مسطح أحد مؤشرات الجمال المرتبطة برجل فعال ومنظّم.

مظهر الشعر واللحية:

شعرالرأس والكثافه هي عوامل مهمة تعتبر جزءا أساسيا من صورة الرجل الخارجيه. يرغب كثير ممن لديهم فروة رأس صحية بشعر طويل وكامل للحفاظ عليه مصففا وعناية مستمرة لإبرازه بشكل مميز . بينما يجد البعض الآخر عدم ضرورة لهذه الأمور وأن نموذج مختلف وهو الشخص الأصلع يكفي أيضا لجذب انتباه العامة ، وهذا الأمر مرتبط ارتباط وثيق بما يسمى \"هيبت\" رجل قاسم عمره متقدم وخبرة حياتية اكبر وكذلك شخصية جريئة وحاسمة ولذا ربما يفسر السبب خلف اعتقاد البعض بان رجال أصغر سن كانوا أقل انجذاب لمنظر شيوخ اصلع رؤوسهم ! اما اذا كان الموضوع متعلقا بصاحب نوع جلد حساس وشَعر رقيق وضعيف الاحساس بالحكة الشديد نتيجة تنميل الجلد فقد يدفع ذلك لفكرة ابقاء اللحيه بغرض تغطيتها أو البحث بدائل اخرى لمشاكل دهنية تتعلق بفروة راسه وبالتالي اختيار البديل اللي يصلح حالتهم الصحية ذات يوم بخيارات مختلفة كالصبغه مثلا! كما انه يوجد رأي مغاير تمام بأن امتلاك وجه بدون خطوط دنيا -غير ملحوظه جدا – وليس معنى بذلك الغياب المطلق للأخطاء فهو امرٌ يصعب الوصول اليه وقد يكون افضل حل لهؤلاء الرجال التجئ الى اتباع طرق للعناية بالوجه ناعم وخالي تقريبا من اي اثار تدل اصابه سابقه للتلف وذلك لاتمام منظره الانسيابي الاعلى واحداث اختراق مجتمع المنظر الفرعي المختلف قليلاًوتقديم مثال جديد يتلائم معه حتى وان كانت هنالك خلاف بشأن مدى موافقتهم علي المثالية الكاملة للشباب الحاليين الاَنْ   .

شيَب شعره :

النظر الي الشيخوخة بصورتها التقليدية كمؤشر سلبي تحتاج إعادة النظر فيها؛ فالشيبيبة لم تعد رمزا لعمر كبير وحدود زمنيّة ثابتٍe فقط وإنماباتجاه حديث ضمن مفاهيمه الخاصة وبالتالي التحولات المجتمعيّة الحديثة جعلتها أقل عدائية واستبداله بكلمة أخرى"الشيخوبات" هي اظهار حالة كون المرء مذنب بالتقدّم بالعمر والذي ستكون نتيجة لها آثار جيدة حقا والتي تشمل التأثيرات الجانبية التالي ذكرهابعدوانيته الجنسية والإرادة الحازمه والدنيوية...الخ ..هذه الأخلاقيات هامة لكل فرد يريد اقتفاء نفس الدروب !!