الهالات السوداء تحت العيون هي حالة شائعة يمكن أن تؤدي إلى فقدان الثقة بالنفس وتسبب القلق لدى الكثيرين. هذه الظاهرة ليست فقط مسألة جماليات ولكنها غالبًا ما تعكس مشاكل صحية محتملة تحتاج إلى الاهتمام بها. هناك العديد من الأسباب التي قد تساهم في ظهور هالات سوداء تحت العينين، والتي تشمل:

1. النوم غير الكافي: النوم الليلي الضروري مهم جداً لتعزيز الدورة الدموية وإعادة تأهيل البشرة. عدم الحصول على كمية كافية من النوم يمكن أن يجعل البشرة تبدو باهتة ومترهلة، مما يؤدي إلى مظهر داكن حول منطقة العين.

1. التعب والإجهاد: الإجهاد الجسدي والعقلي يمكن أن يزيد من إنتاج الجسم للهرمونات مثل الكورتيزول والأدرينالين، والتي بدورها قد تتسبب في توسع الأوعية الدموية الصغيرة تحت الجلد، مما يعطي انطباعاً بالظلام.

1. التقدم في العمر: مع تقدم العمر، تصبح طبقات الدهون الحامية للعين أقل سمكا، وهذا يجعلها أكثر عرضة للتهيج والتلف، بما في ذلك ظهور الهالات السوداء.

1. الحساسية وجفاف العين: عند وجود حساسية في العين، فإنها تستجيب بإطلاق مواد كيميائية تسبب تورم وضيق الأوعية الدموية، مما يساهم في تغميق المنطقة تحت العينين. بالإضافة إلى ذلك، العين الجافة يمكن أن تسبب تهيجا مؤدياً للتهابات واحمرار، مما يؤثر سلبا على لون جلد تلك المنطقة.

1. العوامل الوراثية: بعض الناس لديهم طبيعة جلدهم ذات ميل نحو اللون الداكن بشكل عام بسبب وراثة هذا الصفة من آبائهم.

1. التعرض للشمس بكثرة: الأشعة فوق البنفسجية تضر بحماية الجلد الطبيعية ضد أشعة الشمس، مما يجعل الهالات السوداء محتملاً بعد التعرض الطويل لأشعة الشمس بدون حماية كافية.

1. سوء النظام الغذائي ونقص الفيتامينات: نقص تناول الخضروات والفواكه الغنية بفيتامين C وفيتامينات أخرى أساسية للبشرة الصحية قد يؤدي أيضًا إلى زيادة ظهور الهالات السوداء تحت العيون.

1. الإفراط في استخدام منتجات التجميل: استخدام مستحضرات التجميل بطريقة زائدة أو المنتجات غير المناسبة لبشرتكِ يمكن أن يعطل توازن البشرة ويؤدي لعواقب ضارة بما فيها تغميق الهالات تحت العينين.

1. مشاكل الصحة العامة: أمراض مثل الأنيميا وفقر الدم والنقص الحراري والنوبات القلبية وغيرها من الأمراض المستمرة قد تكون سبب آخر للهالات السوداء تحت العيون لأنها مرتبطة بتحسين الدورة الدموية العامّة للجسم وبالتالي بشرة الوجه أيضاَ.

العلاج لهذه المشكلة قد يشمل اتخاذ خطوات للتحكم بالأسباب الأساسية المذكورة آنفاُ، مثل تحسين روتين النوم والحصول على قدرٍ كافٍ منه، إدارة مستويات الإجهاد وتحسين نمط الحياة الأكثر صحة عموماُ، إضافة لمجموعة من التقنيات المنزلية والبروتوكولات المعتمدة سريرياُ للحفاظ على رطوبة وصحة البشرة حول محيط عينيكِ واستخدام كريمات منعطفات مُخصصة لذلك الغرض للتخفيف التدريجي لهذه الحالة البصرية المزعجة ومعالجتها نهائياُ إن استمرت فترة طويلة ولم توضع لها حلول فعّالة للقضاء عليها فور ظهوِرها أول مرة عقب اكتشاف السبب الرئيسي المؤدي إليها أول الأمر قبل تفاقمه ليصبح عبئ ثقيل على جمالك وثقتك بنفسك لاحقاُ بفعل عوامل خارجية موسميه أو خاصة بطبيعتك الخاصة أصلاُ كما ذكرت سابقاً بمقدمتك!