تنتشر أساطير حول قدرة ورق التوت على تقليل الشعر الأبيض، لكن تبقى الحقائق العلمية محدودة. ومع ذلك، فإن ثمار التوت نفسها - وليس الورق - تحتوي على مستويات عالية من الفيتامينات والمعادن مثل فيتامين C, B, الكالسيوم, والحديد التي قد تساهم في دعم صحة الشعر العامة وبقاء اللون الطبيعي له. رغم عدم توفر دراسات مباشرة تربط بين ورق التوت وخفض الشعر الأبيض بشكل مباشر.

ويرجع هذا إلى التركيب الغني بالتوت بالعناصر الغذائية الضرورية لصحة الجلد والشعر. إليك كيف يمكن لهذه الثمرة الصغيرة أن تساعد بما يتعلق بصحة شعرك:

• تعزيز صبغة الشعر: يحتوي التوت على مضادات أكسدة قوية تحمي خلايا بصيلات الشعرة من الضرر الحراري الناجم عن الجذور الحرة، مما يعوق شيخوخة الخلايا المسؤولة عن إنتاج الميلانين (الصبغة التي تعطي الشعر لونه). وهذا يعني أن الاستهلاك المنتظم للتوت قد يساهم بطريقة غير مباشرة في الحد من ظاهرة الشيب المبكرة عبر المحافظة على نشاط هذه الخلايا.

• خفض نسبة السكر والجلوكوز: أثبت بحثٌ حديثٌ دور مُشتقات التوت كمُحَسن لمستويات سكر الدم لدى مرضى النوع الثاني من السكري. وقد وجدت إحدى الدراسات أن تناول مشروب مصنوع من عصائر متنوعة منها التوت أدى لانخفاض كبير ومباشر في معدلات جلوكوز دم المرضى بعد ساعتَيْ تناوله. تشير هذه النتيجة إلى إمكانية ارتباط انخفاض محتمل لشعر أبيض بسبب امتصاص أقل للأكسجين نتيجة التحكم الأمثل بسكر الدم.

• تحسين الصحة العامة للقلب: نظرًا لنسبتها المرتفعة جدًا لأوميغا 3 وألفا لينولييك أسيد، تتميز أحماض دهنية مفيدة لقلبك أيضًا بتأثيرات ايجابية محتملة فيما يخُص حالة بشرتك وشعرك كذلك عبر مسارات مترابطة تتضمن دوران دم صحيح وحصول بصيلتك الدموية اللازمة للغذاء والأوكسجين.

وظائف هامة أخرى لوراق والتوت:

بالإضافة لعلاقاته بعلاج الشيب المحتملة، يشهد العلم الحديث بأنواع مختلفة لفوّائد صحية مرتبطة باستخدام ورقة شجرة التوت. هنا أهم تلك الأدوار المسند إليها حتى الآن:

• مكافحة الالتهاب: خصائص ضد التهاب موثقة سريريًا لمناديل التسريب المستخلصة مِن أغصان وثمار الأشجار ذات الأصل الأوروبي شرق آسيا وغرب الهند. تعد خاصية مكافحة الالتهاب مهم للغاية لحماية جلد رأسك وتحسين بيئة نمو طبيعية للشعر .

• زيادة عملية هضم الطعام وطرد الدهون الزائدة: وفق نتائج عدة دراسات أولية، يبدوأن تركيبة روعة لبروتين ريكلين يتواجد بكثافة داخل مغلفة نواة بذرة الفاكهه قادر بإيقاف عمل إنزايم الامتصاص المعروف باسم ليباز ليبيدي والذي يعمل عادة لإفراز الأحماض الصفراوية ضرورية لامتصاص الدهون أثناء مرحلة الهضم مما يؤثر سلبياً بسرعة زيادة الوزن وينتج عنها اضطراب فى وظيفة الجهاز الهضمي ويحدث لك شيب مبكر! هناك حاجة لمتابعة المزيد من البحوث المؤصلة بهذا الاتجاه لاستخلاص صورة كاملة ودقيقة عن آلية تأثير رقاقات النبات المنفردة إذ ربما تكون جميع جزئيات البيتا سايتوبلاست -والذي يعد الجزء الداخلى الأكثر كثافه– مسئولة عن تأخيرات الشيخوخة المرتبطة بعمليات أيض الطاقة وهكذا !

نقاط احتراز واخرى تفعل

رغم كون معظم الأشخاص يستطيعوا تحمل طعام المصنع بدون ذكرآثار جانبيه مميزة ،الا انه ينصح دائماً باستشاره اختصاصيين طب قبل البدء بخطة غذائيه جديده خاصة إذا كنت ضمن فئه معرضه للحساسيه كالرضع حديثى الولاده ,الحامل ,الدوائئ والسكري .. إلخ ...حيث ثبت وجود محفزوحالات حساسيه إضافيه عند أخذ جرعات كبيرة كمصادر خارجية لعصاره التوت الخام وغير المطبوخه يتم التعرف عليه لاحقا مع بداية الإنتاج التجاري واسعا للعصارة منذ عشر سنوات فقط وهو مجال البحث الحالي تحت رعاية منظمه دوليه تسمى "منظمة غذاء الطب"الغرض منه الترخيص الرسمي للاستعمالات العلاجيه المختلفة حسب تصنيف كل بلد مصرح لها بها قانونيًا .

بالاضافه لما سبق هنالك توصيات عمليه سهله التنفيذ متعلقة بالحفاظ علي قوة وصحة شعرك والعناية الجيدة بانبوب انتشار القوة والصباغه داخله وهي موضحه ادناه :

۱ـ لاتنسَ تغذية جسمك بالمغذيات المناسبة لدعم انتاج حمض فوليك Biotin Vitamin D Vitamin E Zinc Selenium Copper Iron Dietary fibre Fibre Fibre Fibre Fibre Fibre Fibre Fibre Fibre Fiber Fiber Fiber Fiber Fiber Fiber