يعدّ نظام "رجيم اللقيمات"، المعروف أيضًا بنظام الأطعمة الصغيرة المتكررة، نهجاً غذائياً شائعاً يعزز عملية خسارة الوزن بطريقة صحية وفعالة. يعتمد هذا النظام الغذائي على تقسيم وجباتك اليومية إلى لقيمات صغيرة ومغذية يتم تناولها خلال النهار بدلاً من ثلاث وجبات رئيسية. إليك خطوات تطبيق هذا النظام بشكل صحيح:

1. تخطيط قائمة الطعام: قبل البدء، عليك تحديد نوع الأطعمة التي ستتناولها أثناء يومك. اختاري مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات الطازجة والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون والألبان قليلة الدسم. تأكدي من تضمين مصادر جيدة للفيتامينات والمعادن لتغطية احتياجات جسمك الغذائية.

1. الحجم المناسب للقيمات: عادةً ما تكون القيمة الواحدة بحجم قبضة اليد. يمكن تعديل الحجم بناءً على مستوى نشاطك ونوع طعامك. إذا كنت تمارسين رياضة مشددة، قد تحتاجين إلى زيادة حجم بعض القيمات لإبقاء مستويات الطاقة لديك مرتفعة.

1. جدولة وقت القيمات: حاولي الحصول على قسط كافٍ من الراحة بين كل مرة وأخرى لمنح جهاز هضمك الوقت اللازم لهضم الطعام. يُوصَى بمعدل حوالي 5-6 لقيمات يوميًا موزعة بالتساوي عبر فترة زمنية ممتدة.

1. شرب الماء بكثرة: حافظي على رطوبة جسمك بشرب كميات كبيرة من المياه غير المحلاة طوال اليوم. يساعد ذلك في دعم وظائف الهضم وتحافظ على شعورك بالشبع لفترة أطول.

1. التوخّي للصبر والثبات: كما هو الحال مع أي نظام غذائي آخر، يستغرق الأمر عدة أسابيع لرؤية النتائج المرغوبة. كن منتظمة وثابتة في اتباع هذا البرنامج وستلاحظين التحسن التدريجي في وزنك وصحتك العامة بإذن الله.

1. عدم حرمان النفس: بينما تسعى لتحقيق هدف تخفيف الوزن، لا تعاقبي نفسك بعدم تناول الأطعمة المفضلة لك تماما؛ بل اختري منها خيارات مغذية أقل سعرات حرارية واستمتعي بها باعتدال ضمن إطار جدول قائمتك اليومية المعتمدة على نظام اللقيمات الصحية.

1. استشارة محترفين: إذا كانت لديك حالة صحية موجودة بالفعل، فمن المهم استشارة طبيبك قبل بدء أي برنامج جديد للتخسيس مثل رجيم اللقيمات لتحسين إدارة حالتك الصحية وتجنب المضاعفات الجسدية والنفسية المرتبطة بالنظم الغذائية المقيدة جداً والتي غالبًا ما تؤثر سلبًا على العناصر الرئيسية لصحتنا كالشهية والاستقرار النفسي والجوانب الاجتماعية للحياة الطبيعية للعائلة وللفرد نفسه داخل المجتمع المحيط به مما يؤثر بالسلب كذلك وبصورة مباشرة وخفية على نتائج الحميات نفسها إذ ترتبط الصحة النفسية ارتباط مباشر وثيق بصحة الجسم عموما وفي مجال الرياضة والتخسيس خصوصاً لذلك فإن مراعاة جميع هذه الأمور يساهم بتطبيق ناجح وآمن لكل مرحلتكم المقبلة إن شاءالله ويجعلها مليئة بالأجر والعافية وطريق سلامة القلب والمعدة والشكل العام .