بعد قضاء يوم تحت أشعة الشمس القاسية، قد تبدأ بشرتك بالإشارة إلى ذلك عبر احمرارها وجفافها وحتى ظهور حروق سطحية. ولكن لا داعي للقلق! هناك مجموعة من الخطوات التي يمكنك اتخاذها لتخفيف هذه التأثيرات وتوفير الراحة لبشرتك والحفاظ عليها صحية ومشرقة.
- التبريد الفوري: بمجرد عودتك إلى المنزل، اغمر نفسك في حمام بارد أو استخدم شرائح الخيار الباردة أو كيس ثلج مغلف بالقماش حول مناطق الجلد المتضررة مباشرةً. يعمل هذا على تخفيف الاحتقان والتورم الناجمين عن الأشعة فوق البنفسجية.
- ترطيب عميق: استبدل منتجات العناية اليومية الخاصة بك بكريمات ترطيب غنية خلال الأيام التالية للتعرض للشمس. ابحث عن المنتجات التي تحتوي على الجلسرين أو اليوريا لتحفيز الاحتفاظ بالمياه داخل خلايا البشرة.
- إعادة بناء حاجز الرطوبة: تأكد من استخدام الواقيات الشمسية عالية القوة مع عامل حماية SPF لا يقل عن 50+. هذه الأنواع من واقيات الشمس تقدم طبقة إضافية لحمايتك ضد الضوء المرئي والأشعة فوق البنفسجية الصادرة مرة أخرى بعد التعافي الأولي من الحروق.
- تغذية الجلد بالعناصر الغذائية الدقيقة: ضع كريمات حمضية ألفا هيدروكسي آليا عند المساء - وهي تُساعد في تقشير الطبقات الخارجية للأنسجة وتعزيز عملية تجديد الخلايا الطبيعية للجسم بشكل فعال للغاية فيما يتعلق بتجدد شباب ونقاء البشرة خاصة وأنها تعمل أيضاً كمضادات أكسدة طبيعية تساهم بنسبة كبيرة جدًا في منع تلف الحمض النووي الناتج عن الأشعة الشمسية.
- الاسترخاء والاستشفاء: حافظ على رطوبتك وشرب الكثير من الماء للمساعدة في تعزيز الشفاء الداخلي للجلد ودعم عمليات الاستقلاب الصحيّة لخلاياه. كما يُوصَى بالسهر لساعات قليلة كل مساء للتأكّد بأن الجسم يحصل على وقت مناسب كي يستعيد نشاطه ويتخلص خلاله بشكل فعَّال مما تراكم فيه طوال النهار وبالتالي يساعد بدوره في سرعة انتهاء عملية العلاج الأنسب للحصول على نتائج مرضيه بالنسبة لكِ وللحسن العام لبشرتك الجميلة!! ?