- صاحب المنشور: يونس الدين البصري
ملخص النقاش:
في السنوات الأخيرة، شهد العالم تطوراً ملحوظاً في مجال الذكاء الاصطناعي. هذه التكنولوجيا التي كانت تعتبر مستقبلاً بعيد المنال أصبحت الآن جزءاً أساسياً من حياتنا اليومية. لكن بينما تتقدم التقنية بسرعة مذهلة، فإنها تثير أيضاً الكثير من الأسئلة حول طبيعتها وآثارها المحتملة على المجتمع البشري. في هذا السياق، سنستعرض بعض الحقائق والخيالات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.
الحقيقة: الذكاء الاصطناعي ليس ذكيًا كما يبدو
على الرغم من القدرات العالية التي يتمتع بها الذكاء الاصطناعي حاليًا، إلا أنه ليس "ذكيًا" مثل البشر بطريقة كاملة ومتكاملة. معظم الأنظمة القائمة على الذكاء الاصطناعي هي خوارزميات معقدة تم تدريبها لتحقيق نتائج محددة في مواقف معينة. إنها جيدة للغاية في التعلم والتوقع بناءً على البيانات التي تعرض لها ولكنها ليست قادرة على الفهم أو الابتكار أو حتى الشعور بأي عواطف.
الخيال: روبوتات نهاية العالم
أحد أكثر الأفلام شهرة والتي تناولت موضوع الذكاء الاصطناعي هو فيلم "The Terminator". هذا النوع من القصص الذي يصور الروبوتات كنظام تهديد للإنسانية منتشر بكثرة في الأدب والفيديوهات المصورة وغيرهما من الوسائل الإعلامية الشعبية الأخرى. رغم أنها ربما تكون ساحرة ومليئة بالإثارة، إلا أن الاحتمالات العملية لهذه السيناريو ضئيلة جدًا. إن عملية تحويل أي جهاز تكنولوجي إلى خطر خطير يتطلب مجموعة معقدة من الظروف غير مرجحة الحدوث عمليا.
الحقيقة: التأثير الاجتماعي للذكاء الاصطناعي كبير
كما ذكر سابقًا, أصبح الذكاء الاصطناعي متغلغلًا بشكل هائل في جميع جوانب الحياة الحديثة - سواء كان ذلك عبر قيادة السيارات الذاتية, تقديم الدعم الطبي الشخصي والمخصص، المساعدة القانونية المدعومة بالتكنولوجيا، إدارة الشركات والمعاملات المالية الرقمية وغيرها العديد منها. وهذا يعني أيضًا وجود آثار اجتماعية محتملة كبيرة قد تحتاج لدراسة وتقييم شامل قبل تطبيق المزيد منه ضمن مجتمعات مختلفة Cultures .
الخيال: الغزو الإنساني للمواهب الوظيفية بواسطة الآلات المدربة باستخدام تقنيات الذكاء الصناعي AI
يتخيل البعض أن ظهور الطابع العمالي الأكثر اعتماداُ على الذكاء الصناعي سيؤدي الى طرد الإنسان تمامًا خارج سوق العمل؛ حيث ستكون الخدمات التي تقدمها آلات مدربة بتقنيات ذكية أفضل وأرخص وأسرع مقارنة بسعر الوقت والجهد المبذول مقابل الحصول عليها يدوىً بشريآً! وهذه فكرة قابلة للقراءة النظرية ولكن التطبيق العملي يشير إلى وجود عدد من المجالات الجديدة الواعدة التي يمكن للأفراد التخصص والدخول إليها داخل بيئات عمل توفر فرص عمل جديدة نتيجة لأحتياجات وظيفية خاصة مطابقة التركيبة السكانية العالمية وبالتالي لن يعد هناك توافق مباشر بل سيكون هنالك تعايش وتعاون مشترك فيما بين الكائنين الحيويان والإلكترونيان لخدمة مصالح مشتركة ترتكز اولوياتهم الاساسية علي خدمة الانسان وتحسين نوعيهحياته وتعزيز تفوقة وعززته بغض النظرعن جنسه الانساني ام الاتى العنصر الخامس وهو اكثر شيوعا في مجمل تعريفاته فهو التجسيد الجسدى للعقل المؤله المستند الي علوم حاسوب مثلهم كمثال واضح عليه نظام chalaenge والذي قام برمزه عالم الرياضيات جون جاك نيكرز عام ١٩٥٠ ميلادية وقد استمد مصدر إلهام تصنيعه من ادبيات دبليو جورج باتون وكان غرض تصميم هذة الشخصية الرئيسية مساعدتها فى حل المشكلات المعقدة ولحلقة حلقية تقوم بفروض رياضية مبنية علي الاستنتاج والاستنتاج المضاد وتمثل تلك الخطوة الاولي نحو انشاء نماذج مشابهة لهذا النظام الذكي خارجه لتكمن اهدافة التجاربة العلميه لاحقا وذلك لمساعدةالبشر وقدر