تواجه العديد من النساء مشكلة تراكم الدهون في منطقة الوجه، مما يعطي مظهراً غير مرغوب فيه ويؤثر سلبيّاً على الثقة بالنفس. إليك مجموعة من النصائح الطبيعية والصحية للتخفيف من هذه المشكلة وتحقيق وجه أكثر توازنًا ونعومة:
النظام الغذائي الصحي
- الإبتعاد عن الأطعمة الدسمة: قللي من استهلاك الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة كالحلويات والشوكولاتة والأجبان الصلبة. بدلاً منها، اختري الفواكه والخضروات الطازجة والمكسرات والبروتين النحيل مثل الدجاج والسمك.
- شرب الماء بكثرة: يساعد شرب ما لا يقل عن ثمانية أكواب من الماء يوميًّا على تنقية الجسم وتقليل احتباس الأملاح التي قد تساهم في ظهور الانتفاخ تحت العينين وجوانب الوجه.
- تناول الأعشاب المفيدة: بعض الأعشاب مثل الشاي الأخضر والقرفة والزنجبيل لها خصائص مضادة للأكسدة تساعد في تعزيز عملية التمثيل الغذائي وتقليل الدهون في الجسم بما فيها تلك الموجودة حول مناطق الرقبة والوجه.
العناية بالبشرة
- تنظيف البشرة بشكل منتظم: نظفي بشرتك مرتين يوميًا باستخدام منظفات لطيفة وخالية من الكحول لتجنب تهيج الجلد والحفاظ عليه رطبًا وصحيًا.
- استخدام مقشرات للوجه: المقشرات المنزلية المصنوعة من دقيق القمح والعسل يمكنها مساعدة في إزالة خلايا الجلد الميتة وتعزيز تجدد الخلايا وبالتالي الحصول على بشرة أكثر توهجًا وإشراقًا.
- الترطيب المستمر: بعد غسيل وجهك، ضعي كريم مرطب مناسب لنوع بشرتك للحفاظ عليها ناعمة ومحمية من الجفاف والتجاعيد المبكرة.
التدريبات الرياضية الملائمة
- تمارين لشد عضلات الوجه: هناك العديد من تمارين شد عضلات الوجه المتاحة عبر الإنترنت والتي تستهدف تقوية عضلات الرقبة والفكين لتحسين شكل الوجه العام ومنحه مظهرًا أقل سمكًا وأكثر تحديدًا.
- التدريب المنتظم لإنقاص الوزن: إن فقدان وزن جسمك بشكل عام سيعود بفوائد جمالية كبيرة على شكل وجهك أيضًا؛ لذا فإن اتباع برنامج رياضي متكامل يشمل تدريبات القلب وتمارين القوة سيضمن لك نتائج فعالة طويلة المدى.
- راحة كافية والنوم الجيد: عدم حصول الجسم على قسط وفير من الراحة يؤدي إلى زيادة إفراز هرمونات الضغط والإجهاد المؤدية لإنتاج المزيد من الدهون خاصة قرب المنطقة الفرعية للفك السفلي لأسباب مرتبطة بالأعصاب وعضلات هذا الجزء الحساس من الوجه. بذلك، فإن النوم لمدة سبعة ساعات على الأقل كل ليلة أمر ضروري لصيانة الصحة العامة وشكل الوجه المثالي كذلك!
تذكر دائما أنه بالإضافة لكل الخطوات السابق ذكرها آنفا، ينبغي معرفة بأن التعامل بحذر مع مصدر مشاكل الدهون لديك ربما يكمن خلف عادات تغذية خاطئة أو حالة طبية كامنة تتطلب زيارة مختص لعلاج حالتك بإرشاده مباشرة بناء علي تشخيص شامل لحالتك الشخصية المختلفة عموما عمَّنْ هم مثلك الذين لديهم نفس المعضلة الصحية ظاهرا ولكن اختلاف التشخيص الداخلي يؤكد اهميه مراجعه محترف اختصاصي قبل البدء بأخذ اي نوع خطوه نحو حل نهائي لهذه المسأله الهرمونيه المركبة والمعقدة بصورة جوهرية احيان كثيرة..