: فن التمريخ: شرح شامل لكيفية واستخداماته الصحية

التعليقات · 0 مشاهدات

التمرير أو "التمرخت" يشكل تقنية علاج بديلة ذات جذور عميقة في التاريخ، غالبًا ما يتم تنفيذها بواسطة نساء أكبر سناً ومعظمها يستهدف المساعدة في حل المشاك

التمرير أو "التمرخت" يشكل تقنية علاج بديلة ذات جذور عميقة في التاريخ، غالبًا ما يتم تنفيذها بواسطة نساء أكبر سناً ومعظمها يستهدف المساعدة في حل المشاكل المتعلقة بالإنجاب أو الصحة الأنثوية مثل الألم أثناء الحمل والمشاكل المرتبطة بالحمل نفسها. هذا النوع الخاص من التدليك يسمى أيضًا بالتمربر أو التمسيد أو الترفيع ويستخدم لتحقيق العديد من الفوائد الصحية. إلا أنه ينبغي توخي الحذر عند اختيار الكفء لإجراء هذا التقليد الشعبي بسبب احتمالية وجود مخاطر مرتبطة بهذا النوع من العلاج اليدوي.

يعود تاريخ التمرير إلى حضارة مصر القديمة، حيث كانت الأعشاب والنباتات جزءاً أساسياً من نظام علاجي وكانت إضافة التدليك إليه تعتبر أمراً حيوياً. اليوم يعتبر التمرير فعالاً جداً بالنسبة للسيدات لأسباب متعددة منها تخفيف الضغط النفسي والجسدي الناجم عن الحمل بما في ذلك تسهيل عملية الولادة وحماية الجلد ضد تشققه خلال فترة الحمل. بالإضافة لذلك يمكن للتمرير أيضاً أن يساعد في تنظيم دورة الحيض وعلاج التهاب الجهاز التناسلي لدى النساء والسماح بمزيد من الراحة للعضلة العاصرة للمهبل والمبيضين.

ليس محصور فائدتها على السيدات فقط؛ بل هناك عدة أسباب عامة لاستخدام التمرير والتي تتضمن الحد من الغازات وضمان حركة جيدة للدورة الدموية وخفض مستويات التوتر والاسترخاء الشامل للجسد. رغم هذه الفوائد العديدة، يوجد مجموعة معينة من الأمور التي ينصح بتجنب استخدام التمرير فيها لتحديد موعد إجراء الجراحة مثل الهبوط الجنيني وانفتاح المحل العضلي.

باختصار، يعد تصميم البرنامج التعليمي حول كيفية أداء تمريره أمرًا ضروريًا لفهم تحديده وفوائده وآمن استخدامه تحت توجيه خبير مؤهل لهذه العملية ذات الطابع الخاص والعلاجي.

التعليقات