العَرَق ظاهرة طبيعية يلعب دوراً حيوياً في تنظيم درجة الحرارة للجسم والحفاظ على صحته العامة. ومع ذلك، قد يسبب الإزعاج للبعض بسبب الرائحة والنغمات البصرية التي يمكن أن تتولد عنه. إليك بعض الاستراتيجيات العملية لتحسين إدارة العرق ومنعظه:

1. الحفاظ على النظافة الشخصية: غسل الجسم يومياً بالماء والصابون المناسب يساعد في تقليل كمية العرق. استخدم منتجات تحتوي على مضادات الجراثيم للمساعدة في الحد من نمو البكتيريا تحت الجلد والتي تساهم في الروائح غير المرغوب فيها.

1. ارتداء الملابس القطنية القابلة للتمدد: الأقمشة الطبيعية مثل القطن تسمح بتداول الهواء وتقلل الاحتفاظ بالعرق مما يخفض فرصة تكون رائحة كريهة. تجنب ارتداء ملابس ضيقة لأنها تعيق تبريد جسمك.

1. اختيار نظام غذائي مناسب: بعض الأطعمة والأدوية والأعشاب لها تأثير مباشر على إنتاج الغدد العرقية. تناول الكثير من الفواكه والخضراوات والبروتين الخالي الدهن يمكن أن يساهم في خفض هرمونات الضغط وزيادة نشاط جهازك الليمفاوي - الجهاز المسؤول جزئياً عن عملية إزالة السموم في الجسم بما فيها تلك المرتبطة بإنتاج العرق الزائد.

1. تجنب المحفزات الحراريّة: إذا كنت تعرف بأن الظروف البيئية الشائعة تؤدي إلى زيادة عرقك - سواء كان حر الصيف, درجات حراراة عالية أثناء المشي الرياضي وغير ذلك - حاول اتخاذ إجراءات وقائية قبل مواجهتها مثل استخدام مرطب بشرة خاص بك أو حتى وضع كمادات ثلج حول المناطق الأكثر عرضة للإصابة بالتعرق.

1. التمارين المنتظمة والإسترخاء العقلي: بينما يبدو الأمر متعارضا مع رغبتك لتخفيض مستويات إنتاج العرق، فإن القيام بمجهود بدني معتدل يساعد حقا على تحسين قدرة جسمك الطبيعية لهضم المواد الكيميائية المتورطة في عمليات مثل التعريق. بالإضافة لذلك، التقليل من الاجهاد النفسي والاسترخاء الذهن سيؤديان أيضا لحالات أقل شيوعاً من "العرق الناجم للتوتر".

1. استشر محترف الرعاية الصحية: قد ترغب باستشارة مختص إن شعرت أن مشكلتك هي حالة طبية تحتاج لعلاج دوائي أكثر تحديداً. هناك العديد من الأدوية والمواد الكريمية المصممة خصيصا لهذه الحالة وقد تكون الحل الأمثل لك بعد استشارتهم أولاً.

1. الحفاظ على الوزن الصحي: الأفراد ذوو الوزن الزائد هم عموما أكثر ميلاً لمشكلة التعرّق نتيجة لكون أجسامهم تقوم بصناعة المزيد من الطاقة وبالتالي توليد دفء أكبر ينتج منه عرق زائد. لكن هذا ليس مقياس عام لكل الناس إذ أنه يوجد أشخاص نحيلون يعانون أيضاً من هذه المسألة لأسباب مختلفة تمامًا!

وفي النهاية، اعلم أن كل شخص مختلف ولذلك فإن ما يعمل لصالح أحد الأشخاص لن يحقق نفس التأثير لدى آخر. إنه أمر يستحق التجربة والتعديلات المستمرة حتى تصل لما يشعرك براحة أكيدة وأمان داخلي تجاه شكلك العام وحالتك الصحّيّة أيضًا!