يُعدّ خل التفاح أحد المنتجات الطبيعية الشائعة للاستخدامات الجمالية وبالخصوص للعناية بالبشرة الدهنية نظرًا لمزاياه العديدة. إلا أنه رغم فوائده المحتملة، فإن هناك جوانب سلبية محتملة لتطبيقه مباشرة وبغير إعداد مناسب. سنستعرض هنا تأثيرات جانبية معروفة لخل التفاح على البشر ولماذا يعد التعامل معه بحذر أمر ضروري للحصول على نتائج صحية ومثمرة.
تتميز التركيبة الخاصة بخل التفاح بثرائه بحمض الاستيك والمعادن المختلفة والفيتامينات. ومع ذلك، يمكن لهذه المكونات عند تركيز عالٍ أنها تصبح مؤذية لبشرتك بطرق مختلفة. إليك قائمة بالأخطار الأكثر شيوعًا المرتبطة باستخدام خليط خل التفاح بشكل مباشر وغير مخفف بما فيه الكفاية:
- الحروق وعدم توحد لون البشرة: إن التطبيق المباشر لخل التفاح غير المخفف يؤدي غالبًا لحروق سطحية واحمرار مصاحب بتغيير لون جلدك لفترة قصيرة. هذا التأثير ناتجٌ أساساً عن الحموضة العالية الموجودة داخل الخل.
- الجفاف الزائد: تعريض بشرتك لأشعّة الشمس بعد وضع طبقة سميكة من خل التفاح بدون تدليك قبل زوال الرطوبة تماماً سيؤدي لجفاف ملحوظ وسريع خاصة خلال أشهر الصيف الحارة حيث ترتفع نسبة الأشعة فوق البنفسجيَّة بأعلى معدلاتها.
- **القشور والتلاشي المؤقت لوظائف الطبقات الخارجية*: مزيد من التصاق خلايا ميتة بالقشرة الخارجيّة لسطح جلدة وجهِك إذا ما تم استعمال كميات كبيرة جدًا وأخذ وقت لإزالة آثار مستحضرات مكياج مثل "الكريم الأساسي" وكذا المساحيق الأخرى ضمن إجراء روتين يومي لعلاج مشكلات شائعة كفقاعات الجلد وردود فعل تحسسيّة عرضيَّة محدودة المدى لكن ذات تأثير سلبي واضح للغاية طوال مدتها القصيرة نسبياً.
- **التحسُّسات المفاجئة وحالات الطفح الجلدي التالية *: مزيجrowning Skin Tone و Skin Peeling and Flaking and Temporary Loss of Outer Layer Function و Immediate Hypersensitivity Reactions and Rashes، أي شعورك بالحكة وغزارة إفرازاتها الزيتانية المصحب بها تورّم ظاهر وشديد لاحتقان تلك المنطقة المعرضة للإصابة سابقًا وستلاحظ كذلك تضاعف احتمالية نشوئها مجددًا إذ تكاثفت مشابهتان لها ذوات نفس خصائص الردِّ المناعي تجاه محفزاته المتنوعة سواء كانت عناصر غذائية راقية الثمن أم مواد صيدلانية رخيصة جدَا!. إنها مجرد بداية لتفاعلات حساسية متدرجة تستوجب اتخاذ المزيد من التدابير الوقائية والنظام الغذائي الانضباطي الدقيق!
نصائح مهمّة حول كيفية التقليل من خطر الإصابات الناجمة عنها وطرائق تخفيف أثره السلبي:
* ابدئي بمعدّل واحد جزء محلول محلول خل تفاحة مقابل ثلاثة أجزاء مياه دافئتي درجة حرارته كي تتجنَّبي الاحتراق والإصابة بنوبات تهيج جلديك خصوصاً وأن الأمر يحتاج لصبر واسترخاء مطَّوِل أثناء مراحل عملية الترطيب الحراري بجلسات جلسات مفترضة وإجراء اختبار اختبار قياس رد فعلك نحو درجات متفاوتة التركيز لنسبة الخل المستخدم حاليًا حتى تتمكنين معرفتها بدقه ونسبتها المثلى لكيفية التحضير والاستعمال المستقبلي لمنطقة محددة .
* تجنب مغادرة المنزل فور الانتهاء من وضعه وانتظري حين تبقي فترة وجيزة تسمح بامتصاص جميع قطرات البلل المطبَّقة حديثاً ، كما يستحسن ايضًا ارتداء قبعت رأس واسعى لانشاء حاجز امن بين اشعه الشمسه المباشره والشمس المغلفة بسحاب مقاوم للشمس واقيه لكل انواع البشرات المختلفه حسب نوعيتها الخاصه بك !
* أخيراً وليس آخرًا، حافظي دوما وعلى مدار الساعة وعلى نظافة أدوات ترطيب بشرتيك قدر الطاقة قدر الامكان وفصل اماكن حفظ ادوات المكياجه والمطهرات والمطهورات المنفصلة تمام الفصل عدا ان كان هنالك داع شرعي او سبب منطقي يقضي بضرورة جمع واظهار كل تلك المنضمات مجتمعة في مكان واحدة واحدة بغرفة واحدة مختومة بغطاء محكم الغلق وخلوها من مصدر دخانه وثاني أكسيد الكربون والسدود الأرضيه الخطيره للجراثيم والبكتيريوم والفطوريات العمياء !!