استعادة لون شعرك الطبيعي: دليل شامل لإزالة الصبغات بدون تغيير اللون الأساسي

التعليقات · 3 مشاهدات

إحدى التحديات الشائعة التي تواجه مستخدمي صبغات الشعر هي الرغبة في تغير لون شعرهم مرة أخرى إلى لونه الطبيعي بعد فترة زمنية معينة. قد يكون ذلك بسبب عدم

إحدى التحديات الشائعة التي تواجه مستخدمي صبغات الشعر هي الرغبة في تغير لون شعرهم مرة أخرى إلى لونه الطبيعي بعد فترة زمنية معينة. قد يكون ذلك بسبب عدم الرضا عن النتيجة النهائية للصبغة، الرغبة في تجربة ألوان جديدة، أو حتى لأسباب صحية. ولكن كيف يمكنك تحقيق هذا دون الحاجة لسحب لون شعرك بشكل كامل؟ إليك بعض الخطوات البسيطة والاستراتيجيات الفعالة لتحقيق هدفك.

أولاً، من الضروري فهم نوع صبغة الشعر التي استخدمتها سابقاً. هناك ثلاثة أنواع رئيسية: الأمونيا، الغير أمونيالية، والأخرى المؤقتة. كل منها لها تأثير مختلف وطرق مختلفة للتخفيف والتخلص منها.

بالنسبة لصبغات الأمونيا، وهي الأكثر شيوعاً والتي تحتوي عادةً على مواد كيميائية قاسية تساعد في اختراق طبقات الشعر لتغيير الألوان، فإن التعامل معها يستوجب الحذر. إن كنت ترغب في إعادة شعرَكِِ إلى حالته الطبيعية بسرعة نسبيّة، فاحتمال وجود ضرر للشعر وارد لأن هذه الأنواع غالبًا ما تتطلب استخدام المواد الكيميائية القوية التي يمكن أن تضعف بنية الشعر.

الخيار الأول هنا هو الانتظار لفترة طويلة بما فيه الكفاية للسماح لشعرك بالنمو مرة أخرى وظهور بصيلات شعر غير مصبوغة بدلاً منه. لكن هذه العملية قد تستغرق وقت طويل جداً وقد تكون غير فعالة بالنسبة للأشخاص الذين يريدون رؤية نتائج سريعة.

بديل آخر أكثر دقة ويتضمن أقل قدر ممكن من المخاطر هو "تفتيح" الصبغة الموجودة باستخدام مزيج خاص يحتوي على بيروكسيد الهيدروجين والمواد الأخرى التي تعمل على تقليل كثافة الصبغة الموجودة بالفعل دون المساس بلون الشعر نفسه. ومع ذلك، ينصح بإجراء هذا في مركز متخصص حيث يتمتع المحترفين بخبرة واسعة في مثل تلك العمليات ويكون لديهم القدرة على تحديد مستوى الفرق المناسب بين الصبغتين الحاليّة والطبيعية للحصول على نتيجة طبيعية وممتازة.

أما فيما يخص صبغات الشعر الغير أمونية وغيرها من الأنواع الخفيفة المصنوعة أساسا من الشامبو، فهي تميل إلى الانزلاق بسهولة نسبياً مقارنة بالأمونيا عند تعرضها للمياه الدافئة والعوامل التشذيب المختلفة كالفرشاة والكريمات المغسله. لذلك، إذا كانت لديك مشكلة مع صبغة حمراء أو برونزية خفيفة من النوع الغير امونيالي، فقد يكون تنظيف شعرك المنتظم والشطف الجيد باستخدام شامبو مناسب تكفيان لاستعادة لمستك الأولى خلال عدة أسابيع فقط حسب مدى قوة الصبغة الأصلية ولزوجة فروة رأسك أيضًا.

وبالنسبة لصُبحات الشعر المؤقتة (مثل أغلفة الشعر المؤثرة), فإن طريقة الإزالة سهلة للغاية حيث تنزع ببساطة أثناء عملية الاستحمام العادية وذلك لأنه ليست مصنوعة بمكونات عميقة الاختراق كما تفعل الصبغات المعروفة. إنها مجرد طبقة خارجية تُضاف وتزال عندما يغسل الشخص رأسه.

ختاماً, مهما كان نوع الصبغة المستخدمة سابقا سواء أكانت كيماويات متقدمة أم منتجات ناعمة ذات تركيز ضئيل, يجب دائماً التأكد بأن أي إجراء تقوم به لجأت إليه لن يؤدي إلى المزيد من الأضرار للشعر وبالتالي اختيار الطريقة المثلى بناء علي حالة وشكل وحجم وحساسية شعر فردي لكل شخص قبل البدء بتطبيق الطريقة المرغوبة .

التعليقات